أخبار

حرص خلاله على إظهار قربه من دونالد ترامب

استقبال حار للرئيس البرازيلي السابق في مؤتمر المحافظين الأميركيين

الرئيس البرازيلي السابق جايير بولسونارو يتحدث خلال مؤتمر تحالف العمل السياسي المحافظ لعام 2023
قرائنا من مستخدمي تلغرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك

ناشونال هاربر (الولايات المتحدة): استُقبل الرئيس البرازيلي السابق جايير بولسونارو السبت بتصفيق حار في المؤتمر السنوي للمحافظين الأميركيين الذي حرص خلاله على إظهار قربه من دونالد ترامب وشكك في هزيمته أمام لويس إيناسيو لولا دا سيلفا في الاقتراع الأخير.

وفي اليوم الأخير من المؤتمر السياسي الكبير الذي نظم في إحدى ضواحي واشنطن، رأى بولسونارو (67 عاماً) الذي يقيم في فلوريدا منذ نهاية كانون الأول/ديسمبر أن علاقته بالرئيس الجمهوري السابق "استثنائية".

وتطرق في حديثه إلى الحضور في الصالة المكتظة، عبر مترجم، إلى عدد من القضايا العزيزة على اليمين الأميركي من حقوق المتحولين جنسيًا إلى انتقاد لقاح كوفيد و"التهديد" الاشتراكي.

كما شكك بولسونارو الذي يوصف أحياناً بأنه "ترامب المناطق المدارية"، في هزيمته في الانتخابات الرئاسية التي جرت في البرازيل في تشرين الأول/أكتوبر. وقال وسط هتافات من الحضور"حصلت على دعم في 2022 أكبر من 2018 ولا أفهم لماذا تقول الأرقام عكس ذلك".

ويشكك دونالد ترامب الذي ألقى خطاباً أيضاً، في فوز خصمه الديموقراطي جو بايدن في انتخابات 2020.

"مهمتي لم تنته بعد"
وكان الكابتن البرازيلي السابق في الجيش إلى الولايات المتحدة في 30 كانون الأول/ديسمبر قبل تنصيب لولا تماماً في الأول من كانون الثاني/يناير، رافضاً تسليم الوشاح الرئاسي إلى خليفته حسب التقاليد.

وفي الثامن من كانون الثاني/يناير شجب متأخراً وبفتور اعتداء أنصاره على المؤسسات في برازيليا.

وعلى الرغم من نفيه تورطه في هذه الحوادث، يخضع بولسونارو لتحقيق تجريه المحكمة العليا في بلاده لتحديد دوره في الهجوم.

ومع ذلك، أشار مؤخراً إلى رغبته في العودة إلى بلاده. وقال السبت "أشعر أن مهمتي لم تنته بعد".

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف
الفرق بين سياسه الديمقراطيين - والجمهوريين في امريكا اللاتينييه
عدنان احسان- امريكا -

الديمقراطيون في امريكا - يساندون عصابات اللصوص- وافسده ./ والاوليغاريشـــا في امريكا اللاتينيه / والجمهوريين - لا يتدخلون الا - في الاقتصـاد والمصالح المشتركه لذلكلن يصحح العلاقـــه - الا الجمهوريين - ولا يثقـــون الا بتـرمب

طبعا
زارا -

طبعا فهو دمر البرازيل وجعلها مجرد سوق لاستهلاكية للمنتجات الرأسمالية الأمريكية.