الاعداد لاجتماع مشترك لرؤساء جامعات البلدين
75 ألف جامعي عراقي يدرسون في إيران .. واتجاه لتفريس الدراسة
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك
إيلاف من لندن: فيما كشف وزير عراقي الاثنين عن وجود 75 الف طالب جامعي عراقي يدرسون في إيران هو الاعلى في اي بلد آخر فقد دعاها لقبول المزيد مقترحا التعليم باللغتين العربية والفارسية في تطور للنفوذ الايراني في البلاد.
جاء ذلك خلال مباحثات أجراها في طهران اليوم وزير التعليم العالي والبحث العلمي العراقي نعيم العبودي (القيادي في مليشيا عصائب أهل الحق الموالية لطهران والتي تتبع ولاية الفقيه للمرشد الاعلى علي خامنئي) مع وزير العلوم والبحوث والتكنولوجيا الايراني محمد علي زلفي كل داعياً إيران الى زيادة قبول الطلاب العراقيين لديها منوهاً إلى أن "75 ألف طالب عراقي يدرسون في إيران".
قبول مزيد من الجامعين العراقيين
وقال العبودي أن "هنالك عدد كبير من الطلاب العراقيين مهتمون بالدراسة في إيران كدولة صديقة وجارة".. داعياً إيران الى "زيادة استيعاب قبول الطلاب العراقيين لديها".
وأضاف "نتوقع أن تحل إيران بعض المشاكل في دراسة اولئك الطلاب حتى لا يختاروا وجهات أخرى لدراستهم، كما أن التعاون السياسي والاقتصادي الإيراني على مستوى جيد".. وأشار الى أن وزارته شكلت فرق عمل خاصة لتوسيع التعاون بين البلدين في مجال العلوم والبحوث.
وأشار الى أنه قد تم مؤخراً افتتاح أول فرع لجامعة العلوم الطبية الإيرانية في مدينة كربلاء العراقية قائلاً إن "الأرضية جاهزة الآن لمزيد من التعاون بين الجامعات في البلدين بحسب مانقل عنه الاعلام الايراني في تقرير تابعته "ايلاف".
الدراسة مشتركة تقضى بين العراق وإيران
من جانبه أكد وزير العلوم والبحوث والتكنولوجيا الإيراني على ضرورة زيادة التبادل العلمي المشترك بين إيران والعراق في مجالات الأبحاث والطلبة والندوات المشتركة.. منوهاً إلى عقد لقاء مشترك بين رؤساء الجامعات ومراكز الأبحاث والتكنولوجيا في إيران والعراق لتعزيز التعاون في هذا المجال.
واعتبر الوزير الإيراني أن التعاون بين إيران والعراق في مجال التعليم الجامعي باللغتين الفارسية والعربية هو أحد مجالات التعاون المشتركة بين البلدين واعلن رغبة إيران في إنشاء كراسي تدريس للغة الفارسية في الجامعات العراقية حيث يمكن للطلاب الإيرانيين المتخصصين في اللغة العربية وآدابها قضاء جزء من دراستهم في الجامعات العراقية.
وبين أنه "يمكننا تنظيم الدراسة الجامعية لمرحلة البكالوريوس في بعض مجالات الدراسة بشكل مشترك بين جامعات البلدين بحيث يقضي الطالب عامين من الدراسة في إيران وعامين آخرين في العراق".
توقيع مذكرة تفاهم
ورحب الوزير الايراني باقتراح نظيره العراقي بجعل المصالح المشتركة للبلدين أساس التعاون العلمي والتكنولوجي وأضاف"يمكننا إجراء ابحاث مشتركة ومن بين هذه المجالات يمكن الإشارة الى حقول النفط والغاز والبيئة".
وفي ختام مباحثاتهما وقع الوزيران العراقي والإيراني مذكرة تفاهم بشأن التعاون العلمي والبحثي بين بلديهما.
وكان وزير التعليم العراقي نعيم العبودي قد واجه انتقادات لدى إعلانه في الثامن من كانون الثاني/يناير الماضي باستحداث كليات طب يينها فرع لإيرانية في مدينة كربلاء العراقية واصفين ذلك بأنه "يوم تعليمي أسود".
وقال النائب السابق الدكتور جواد الموسوي انه "يوم أسود من تاريخ التعليم في العراق باستحداث 3 كليات طب عام أهلية احدها فرع لجامعة طهران معتبراً ذلك يشكل مخالفات صارخة لكل القوانين والانظمة والتعليمات والضوابط.
ومن جانبه وصف النائب السابق فتح كليات الطب الأهلية هذه بأنه "فتح لدكاكين تجارية لتخريج أنصاف أطباء لا يهدف إلا للربح المادي وبضغط من جهات معروفة حيث تم تغيير لجان استحداث الجامعات الرصينة واستبدالها بأعضاء آخرين".
التعليقات
بعد ان اغلق العرب ابوابهم
حسين -العراقي محب للتعلم وفي اصعب الظروف ... الحروب التي حدثت على العراق كانت مدمرة ، ولكن العوائل العراقية لم تتخل عن مواصلة ابناءها الجدراسة حتى في ظل القصف العدواني الهمجي ، في كل الحروب والحصار المؤلم .... ولهذا عند انفتاح العراق ارتفعت وتيرة العراقيين في المطالبة بتوسيع التعليم ، وامام ارتفاع عدد الشكان الى اكثر من 40 مليون نسمه ، ومحاولات الارهاب المجرم ، دفع العوائل العراقية الى ارسال اولادها وبناتها للدراسة خارج العراق ، غالبيتهم على حساب عوائلهم والقلة في بعثات دراسية .... ولصعوبة حصول العراقي على سمات دخول الى العديد من الدول العربية ، فالتجا العراقيين الى ايران وتركيا واوكرانيا وروسيا والهند وعدد من الدول الاوربية التي منحت سمات دخول لهم وغيرها ... ولهذا فلا غرابة بوجود هذا العدد من الطلبة العراقيين في ايران ... وبمختلف الاختصاصات ... مثلها مثل الهند وتركيا واوكرانيا قبل الحرب ... هذا على الرغم من وجود العديد من الجامعات العراقية الرسمية والاهليه في بغداد والعديد من محافظات العراق..
نهاية التعليم في العراق
عراقي متشرد -كان التعليم في العراق في الستينات وبداية السبعيعات يعتبر واحداً من أرقى أنظمة التعليم في العالم حسب منظمات دولية وبدأ يتدهور منذ مجيء البعث وحكم كاولية تكريت وأمراء الطوائف إلى درجة أن خريج الجامعات العراقية لا يعرف شيئاً مما درسه وفي الإعدادية يحصل الطالب على معدل مائةأو أكثر لكنه لا يستطيع التكلم بالإنكليزية لنصف دقيقة ولا يميز بين الجار والمجرور والمنصوب والمرفوع .
التطبيع
سيامك -لاحسي نعال خامنه اي وين تشردون لو سقط نظام ايران
لولا الحضاره الفارسيه وتفاعلها مع الحضاره العربيه الاسلاميه - لبقينا ج نرعى الابـــل
عدنان احسان- امريكا -الحضاره الفارسيه لها تاثــــــير كبير على الحضاره العربيه والاسلاميه - واكثر العلماء والمفكرين في تلك الحقبه - هم من الفرس - واكثر علماء السنه كانو من الفرس --- والبــــدع والخرافات - الشيعيه - جــــاءت من العرب ،..ولا خوف من الحضاره الفارسيه ،،
ياله من زمن أغبر
نصير مظهور العريم -عراق الرافدين ومجد الدولة العباسية ونوري باشا ومرقد امام البلاغة علي الذي قتله ابو لؤلؤة الفارسي ومرقد ابي حنيفة النعمان وبلد زها حديد ومصطفى جواد ..يحكم تعليمه العالي تافه من انصار عصابة قتل ونهب هي عصائب الحق .. واذا كنت يا شياع السوداني عراقي اصيل فاضرب هذه العناكب العفنة التي غافلت الزمن وحكمت بلاد العراق. ولينظر مقتدى الصدر نتائج فعلته بالانسحاب من البرلمان.