أخبار

بعد ثلاثة أعوام على اغتيال سليماني

شبيغل: طهران مصرّة على قتل ترمب وبومبيو

إيراني يرتدي قميصًا عليه صورة قاسم سليماني، في 3 يناير 2020
قرائنا من مستخدمي تلغرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك

إيلاف من بيروت: قبل نحو ثلاث سنوات، قتل الرئيس الأميركي السابق دونالد ترمب الجنرال الإيراني قاسم سليماني. والآن قال جنرال إيراني آخر إن الحرس الثوري لا يزال يضع ترمب على قائمة الموت، وكذلك وزير الخارجية الأميركي السابق مايك بومبيو.

فبعد أكثر من ثلاث سنوات من الهجوم المميت بمسيرة أميركية على سليماني، لا تزال إيران تهدد ترمب بالانتقام. قال الجنرال أمير علي حاجي زاده عبر التلفزيون الإيراني إن طهران تأمل في قتل ترمب وبومبيو ورئيس القيادة المركزية الأميركية آنذاك الجنرال كينيث ماكنزي وأي من القادة الذين أصدروا الأمر بقتل سليمانيفي بغداد في يناير 2020.

قال ترمب في ذلك الوقت إنه أمر بشن هجوم بطائرة مسيرة ردا على سلسلة من الهجمات على القواعد الأميركية في العراق. بعد أيام من اغتيال سليماني، أطلقت القوات الإيرانية صواريخ على قاعدة عسكرية أميركية في العراق. وسط تصاعد التوترات، أسقطت طهران بطريق الخطأ طائرة ركاب أوكرانية، فقتل كل من كانوا على متنها وعددهم 176 شخصا.

عقوبات مستمرة

بصرف النظر عن ذلك ، أصبح معروفًا أن الاتحاد الأوروبي يفرض عقوبات على الشركات الإيرانية بسبب تعاونها مع روسيا وتزويدها الكرملين بطائرات بدون طيار للحرب في أوكرانيا. وتم تمديد حظر تصدير ما يسمى بالسلع ذات الاستخدام المزدوج، والتي يمكن استخدامها لأغراض مدنية وعسكرية، إلى روسيا. تشمل العناصر الجديدة في القائمة الإلكترونيات والمركبات الخاصة وقطع غيار الآلات وقطع غيار الشاحنات والمحركات والهوائيات والرافعات والطائرات من دون طيار وكاميرات التصوير الحراري.

وفقًا للاستخبارات البريطانية، محتمل أن يكون الجيش الروسي قد استنفد مخزونه من المسيّرات الإيرانية. وقالت وزارة الدفاع في لندن السبت إن هذا مرجح إذ لم ترد تقارير عن استخدام مسيرات في أوكرانيا منذ 15 فبراير. وبين أواخر يناير وأوائل فبراير، أسقط الجيش الأوكراني ما لا يقل عن 24 مسيرة من طراز شاهد -136 إيرانية الصنع.

أعدت "إيلاف" هذا التقرير عن صحيفة "دير شبيغل" الألمانية

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف
تصريح تافه ولو كان يحكم امريكت رئيس غير ترمب لا شعل الحرب مع طهـران بدلا - من حرب اوكرانيا ،
عدنان احسان- امريكا -

ترمب انقـــذ ايـــران - والمنطقه برآس سليماني ،، ووفــــر - الخسائر والارواح،،، والا عند اسقاطهم طائره الاستطلاع الامريكيه - بالخليج ... كان بامكانه اشعال حرب عالميه ولكنه ،،، وفـــر الحرب --- وضربت ايران قاعده عين الاسد - بعد ان اخبرت ايــــران - الامريكان بموعد الضربه ،، والتي لن تقتل اي امريكي ،، فقط بعض الجنـــــود الامريكان -- بالـــو ابسراويلهم ،،، من المفاجاه ،،،- وحصلوا على اجازات صحيه وانتهي الامر ،،