بغداد وقعت مع بون عقودًا لتنفيذ مشاريعها الكهربائية
ألمانيا: صواريخ إيران على العراق خطر يهدد استقرار المنطقة
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك
ايلاف من لندن : قالت وزيرة الخارجية الالمانية في بغداد الثلاثاء إن الهجمات الصاروخية الايرانية على العراق بمثابة خطر يقوض الاستقرار الاقليمي، فيما وقع البلدان عقود تأهيل لمحطات كهرباء عراقية.
وخلال اجتماع رئيس الوزراء العراقي محمد شياع السوداني اليوم بوزيرة الخارجية الألمانية أنالينا بيربوك، جرى بحث سبل توطيد العلاقات الثنائية والشراكة في مختلف المجالات لما فيه مصلحة الشعبين العراقي والألماني.
وأكد السوداني أهمية استمرار التواصل والتعاون الثنائي، وتبادل المعلومات في الجانب الأمني. واشار الى انفتاح العراق على كل أشكال الشراكات والفرص الاستثمارية، وترحيبه بمساهمة الشركات الألمانية في بناء البنى التحتية بالعراق.
من جانبها، عبرت الوزيرة الألمانية عن رغبة الحكومة الألمانية في استئناف أعمال اللجنة العراقية - الألمانية المشتركة مجدداً.. وأكدت دعم ألمانيا جهود الحكومة العراقية في سعيها إلى تنفيذ الإصلاحات الإدارية والاقتصادية، وفي تحقيق الحوكمة الرشيدة.
مشاريع تأهيل كاملة لمحطات كهرباء عراقية
وفي ختام اللقاء، جرت مراسم التوقيع مع شركة سيمنز الألمانية للطاقة، على المجموعة الأولى من عقود المشاريع المدرجة ضمن مذكرة التعاون وتتضمن أعمال التأهيل والخدمة الشاملة لمحطات (كركوك، والرشيد، والصدر الغازية) لإنتاج الطاقة الكهربائية.
وتغطي هذه العقود خدمة المحطّات لمدّة خمس سنوات، بطاقة إنتاجية تصل الى 1400 ميغا وات ما يساعد على ديمومة العمل فيها واستقرار إنتاج وتوزيع الطاقة حيث ستعمل الحكومة الألمانية وللمرة الاولى على متابعة عمل سيمنز في العراق، لضمان التنفيذ الكامل من قبل الشركة للعقود المبرمة والتقيّد بها.
خطر صواريخ ايران على المنطقة
في مؤتمر صحافي مع نظيرها العراقي فؤاد حسين، حذرت وزيرة الخارجية الألمانية أنالينا بيربوغ من أن الهجمات الصاروخية الإيرانية عبر الحدود العراقية غير مقبولة وتعرض الناس والاستقرار الإقليمي للخطر، في اشارة الى الاعتداءات الايرانية الصاروخية والجوية المتكررة على مناطق بشمال البلاد، بذريعة تدمير قواعد الجماعات الكردية المناهضة لها التي تتخذ من تلك المناطق ساحة لشن هجمات ضدها.
وأضافت ان هجمات النظام الإيراني الصاروخية لا تؤكد حقيقة قمعه الطائش والوحشي لشعبه فحسب بل، وتعرض أيضًا حياة الناس واستقرار المنطقة بأكملها للخطر من أجل التشبث بالسلطة. وشددت قائلة : "هذا أمر غير مقبول ويشكل خطراً على المنطقة بالكامل".
واكدت الوزيرة الالمانية رغبة بلادها في تطوير العلاقات مع العراق في مجالات الاستثمار والطاقة والثقافة والتعليم مؤكدة دعم بلادها لامن واستقرار العراق.
دور في وقف الحرب بأوكرانيا
من جهته، دعا وزير الخارجية العراقي المانيا الى لعب دور لانهاء الحرب الروسية - الاوكرانية، منوها الى انها تملك القدرة على ذلك، مؤكدا ضرورة وقف إطلاق النار وإنهاء الحرب.
واكد خلال مؤتمر صحافي مع بيربوك ضرورة تعزيز دور الشركات الالمانية في بناء الاقتصاد العراقي، مثمنا دور المانيا ودعمها المستمر للعراق في حربه ضد الارهاب.
واوضح انه بحث مع نظيرته الالمانية التغييرات المناخية في العراق والدعم الالماني لبلاده لتجاوز آثارها السلبية، منوها بأن العراق يحتاج إلى الإمكانيات التكنولوجية الألمانية لبناء الاقتصاد والبنى التحتية.
واشار الى انه ناقش مع الوزيرة الالمانية ايضا معالجة ملف اللاجئين العراقيين في بلادها.
وعن الدعم الالماني للعراق في محاربة الارهاب، اشار الوزير العراقي الى ان السلاح الألماني لعب دورا مهما في كسر شوكة الهجمات بالدبابات من عصابات داعش، فكان الانتصار للعراقيين ولجميع الشعوب التي شاركت في هذه المعارك.
العلاقات العراقية - الالمانية
يشار الى انه علدة ما يؤكد المسؤولون العراقيون على التزام بلدهم بعلاقات وثيقة ورغبة بشراكة مستدامة مع ألمانيا، متطلعين إلى مواصلة التعاون الأمني والعسكري في مكافحة الإرهاب وخصوصاً في مجال تدريب وبناء قدرات القوات الأمنية العراقية ضمن إطار حلف الناتو.
من جانبها، تؤكد المانيا أن مشاركة الجيش الألماني في مكافحة تنظيم داعش لا تزال يُنظر إليها على أنها إسهام معترف به دوليا لمكافحة يقوم بها تحالف دولي ضد إرهاب التنظيم.
وشاركت ألمانيا في التحالف الدولي ضد داعش بطائرات استطلاع و تزود بالوقود ومدربين عسكريين في العراق حيث انتهت هذه المشاركة للجيش الألماني مطلع عام 2022 . وترى الحكومة الألمانية أنه يتعين الحيلولة دون تشكيل متطرفي داعش المهزومين عسكريا الآن معاقل جديدة لهم في العراق.
150 الف عراقي في ألمانيا
في ألمانيا جالية من المهاجرين العراقيين والحاصلين على جنسيتها، يبلغ عددهم نحو 150 الف نسمة، بينهم 50 الفا هاجر أغلبهم خلال العقود الثلاثة الاخيرة بسبب الظروف الأمنية والاقتصادية السيئة بعد الحصار الدولي على العراق في عام 1991، ثم الغزو الاميركي في عام 2003.
وفي عام 2015، هاجر الكثير من العراقيين الى المانيا بشكل غير شرعي بسبب الظروف الأمنية والاقتصادية السيئة والعنف الذي تمارسه الجماعات المسلحة.
4 مليارات دولار مساعدات ألمانيا للعراق
يشار الى أن برلين ساهمت بحوالي 3.4 مليارات دولار في جهود التنمية وإعادة الإعمار في العراق.
وساعدت الوكالة ألالمانية للتعاون الدولي أكثر من 37 الف عراقي في الحصول على وظائف أو بدء أعمالهم التجارية الخاصة، 30 في المئة منهم نساء، وقامت بتدريب أكثر من 4000 مهندس وقاضٍ ودبلوماسي وصحفي وموظف حكومي عراقي، وهي تساهم أيضًا بفاعلية في صندوق الإصلاح والتعافي وإعادة إعمار العراق الذي يعزز الإصلاحات الاقتصادية والاجتماعية في مجالات مثل إعادة الإعمار والزراعة والمياه والبيئة والطاقة والحماية الاجتماعية والتعليم والصحة وإدارة الأموال العامة كما تم اعادة تاهيل العديد من المستشفيات وتجهيزها بأموال ألمانية.
التعليقات
معلومه ليست سريه الصواريخ الايرانيه ،، تصل لالمانيا - والمنطقه الاخرى ساقطه من زززز مان
عدنان احسان- امريكا -كنت اعتقد ان الالمان اذكى من ذلك بكثير ،،، ونسي الالمان استثماراتهم - في مجال الاتصالات في ايــــران ،،،قبل ان يخترقها الامريكان للتجسس على البرنامج النـــــووي ، الايــراني ،،،، ولا ندري متى اكتشف الالمان ،، ان الايرانييـــن ،، مصــــدر للفوضى و القـــلق التهديد ،،