أخبار

وسط مخاوف متنامية منذ بدء الغزو الروسي لأوكرانيا

بريطانيا تقيم قاعدة عسكرية في شمال النروج

جنود بريطانيون يشاركون في تدريب كبير كجزء من عملية EFP الناتو في معسكر تابا الإستوني للجيش بالقرب من راكفير، في 6 فبراير 2022
قراؤنا من مستخدمي إنستجرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك

لندن: أعلنت المملكة المتحدة الأربعاء فتح قاعدة عسكرية في أقصى شمال النروج لتعزيز قدرات حلف شمال الأطلسي في القطب الشمالي وسط مخاوف متنامية منذ بدء الغزو الروسي لأوكرانيا.

وقالت البحرية الملكية البريطانية في بيان إن الموقع النروجي الجديد والمسمى "كامب فايكنغ"، سيكون بمثابة مركز لقوات البحرية الملكية البريطانية.

ووصفت القوات بأنها "رأس حربة القطب الشمالي" و"الوحدة التي تلجأ إليها المملكة المتحدة عندما تحتاج إلى قوات قادرة على القتال في الطقس البارد".

وأضافت "ستدعم قاعدة جديدة للعمليات في القطب الشمالي القوات البريطانية الخاصة على مدى السنوات العشر المقبلة مع تأكيد المملكة المتحدة التزامها الأمن في" القطب الشمالي.

ترفض النروج المتاخمة لروسيا، استضافة قواعد دائمة لجنود أجانب، لذلك من المقرر أن تبقى قاعدة "كامب فايكنغ" قائمة لمدة عقد فقط.

وستكون القاعدة الواقعة على مسافة حوالى 65 كيلومترًا جنوب ترومسو، قادرة على استيعاب جميع عناصر القوات الخاصة في البحرية الملكية والتي تتعامل مع الأزمات الناشئة في أوروبا.

وتابع البيان "موقع القاعدة مثالي لردع التهديدات في المنطقة وسيمكن المملكة المتحدة من الرد بسرعة إذا لزم الأمر لحماية الجناح الشمالي لحلف شمال الأطلسي والحليفة القريبة، النروج".

ونُشر حوالى ألف عنصر من القوات الخاصة في القاعدة هذا الشتاء.

قدمت النروج التي تمتد حدودها المشتركة مع روسيا على 98 كيلومترًا، إلى أوكرانيا مجموعة واسعة من المعدات العسكرية، تشمل المدفعية والذخيرة.

من جهتها، أوضحت وزارة الدفاع النروجية أن المنشأة كانت مركزا للتدريب استخدمته دول الحلفاء أولا ثم البحرية الهولندية.

وأضافت لوكالة فرانس برس أن "المعسكر نروجي وتموله" النروج.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف