العيبان أكد حرصها على تطوير العلاقات مع إيران
القيادة السعودية تثمن المبادرة الصينية
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك
إيلاف من لندن: رحبت القيادة السعودية بالمبادرة الصينية لتطوير علاقات حسن الجوار بين المملكة وإيران، وفتح صفحة جديدة تقوم على التزام مبادئ المواثيق والأعراف الدولية.
وأكد مساعد العيبان، مستشار الأمن الوطني السعودي، أن المملكة تثمن ما تم التوصل إليه وتأمل في مواصلة الحوار والبناء، وفقًا لوكالة الأنباء السعودية (واس).
ويوم الخميس، أعلنت السعودية وإيران والصين في بيان ثلاثي مشترك الاتفاق على استئناف العلاقات الدبلوماسية بين الرياض وطهران، وإعادة فتح سفارتيهما وممثلياتهما خلال مدة أقصاها شهران، والاتفاق على اجتماع وزيري الخارجية في البلدين لتفعيل ذلك وترتيب تبادل السفراء، ومناقشة تعزيز العلاقات بينهما، وتأكيد البلدين احترام سيادة الدول وعدم التدخل في شؤونها الداخلية.
نهج المملكة الثابت
وأكد العيبان أن "ترحيب خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود وصاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز آل سعود ولي العهد رئيس مجلس الوزراء، بالمبادرة الكريمة لفخامة الرئيس شي جين بينغ، رئيس جمهورية الصين الشعبية، لتطوير علاقات حسن الجوار بين المملكة العربية السعودية والجمهورية الإسلامية الإيرانية، يأتي انطلاقاً من نهج المملكة الثابت والمستمر منذ تأسيسها في التمسك بمبادئ حسن الجوار والأخذ بكل ما من شأنه تعزيز الأمن والاستقرار في المنطقة والعالم، وانتهاج مبدأ الحوار والدبلوماسية لحل الخلافات".
كلمة العيبان
جاء ذلك في كلمة ألقاها خلال الجلسة الختامية للمباحثات التي سبقت التوقيع على الاتفاق بين السعودية وإيران باستضافة ورعاية من الصيني، بحضور صيني رفيع المستوى.
ونقل العيبان للرئيس الصيني شكر وتقدير العاهل السعودي وولي عهده "على المبادرة الكريمة لفخامته في دعم جمهورية الصين الشعبية لتطوير علاقات حسن الجوار بين المملكة العربية السعودية والجمهورية الإسلامية الإيرانية، وأن تكون الصين جسراً للحوار بينهما".
حسن جوار
وقال المستشار السعودي في كلمته: "يأتي ترحيب قيادة المملكة بمبادرة فخامة الرئيس شي جين بينغ انطلاقاً من نهج المملكة الثابت والمستمر منذ تأسيسها في التمسك بمبادئ حسن الجوار والأخذ بكل ما من شأنه تعزيز الأمن والاستقرار في المنطقة والعالم، وانتهاج مبدأ الحوار والدبلوماسية لحل الخلافات".
أضاف: "من دواعي سرورنا توصلنا هذا اليوم إلى الاتفاق الذي يأتي تتويجاً للمباحثات المتعمقة التي أجريناها خلال هذا الأسبوع، والتي حظيت بدعم قيادات دولنا الثلاث، وتم خلالها مراجعة مستفيضة لمسببات الخلافات والسبل الكفيلة لمعالجتها، حيث حرصت المملكة على أن يكون ذلك في إطار ما يجمع البلدين من روابط أخوية، وفتح صفحة جديدة تقوم على التزام مبادئ ومقاصد ميثاقي الأمم المتحدة ومنظمة التعاون الإسلامي والمواثيق والأعراف الدولية".
احترام السيادة
كما أن ما تم التوصل إليه من تأكيد على مبادئ احترام سيادة الدول وعدم التدخل في شؤونها يُعد ركيزة أساسية لتطور العلاقات بين الدول وتعزيز الأمن والاستقرار في منطقتنا، وبما يعود بالخير والنفع على البلدين والمنطقة بشكل عام، وبما يعزز السلم والأمن الإقليمي والدولي".
وأعرب عن أمله في الاستمرار في مواصلة الحوار البناء، وفقاً للمرتكزات والأسس التي تضمنها الاتفاق، معربين عن تثميننا وتقديرنا لمواصلة جمهورية الصين الشعبية دورها الإيجابي في هذا الصدد.