انطلاق معركة الوزير الأول وزعامة الحزب الوطني
دعوات استقلال اسكوتلندا تتراجع
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك
إيلاف من لندن: انخفض شعبياً دعم استقلال اسكتلندا عن المملكة المتحدة، وذلك مع انطلاق معركة التنافس على زعامة الحزب الوطني لخلافة نيكولا ستيرجن الوزيرة الأولى المستقيلة.
وقال استطلاع حصري لـ(يوغوف YouGov) تم إجراؤه لصالح قناة (سكاي نيوز) فإن 39٪ فقط الآن يدعمون خروج اسكوتلندا من المملكة المتحدة مقارنة بـ 47٪ يريدون البقاء جزءًا من الاتحاد.
وكشف الاستطلاع أيضًا أنه بغض النظر عن وجهة نظرهم بشأن الاستقلال، يعتقد 52٪ من الجمهور أن اسكتلندا ستظل جزءًا من المملكة المتحدة في غضون 10 سنوات.
أداء الحكومة
تم تقسيم استطلاعات الرأي بالتساوي حول أداء الحكومة الاسكتلندية، حيث اعتقد 44٪ أنها تقوم بعمل جيد و 46٪ اعتبروا أداءها سيئًا. ولكن يبدو أن هناك اتفاقًا على أن أداء إدارة الحزب الوطني SNP كان ضعيفًا في تعاملها مع هيئة الصحة الوطنية العامة NHS ، حيث قال 62 ٪ إنها كانت تعمل بشكل سيء على الصحة.
تصويت
وتأتي أرقام الاستطلاع مع فتح باب التصويت لأعضاء الحزب الوطني الاسكتلندي لاختيار خليفة نيكولا ستيرجن على رأس الحزب وكوزير أول جديد في اسكتلندا.
وينتظر أن يتم الإعلان عن المرشح الفائز في معركة الخلافة يوم 27 مارس.
كما أنها تأتي قبل ساعات فقط من مناظرة تلفزيونية بين المرشحين الثلاثة للقيادة وهم حمزة يوسف وكيت فوربس وآش ريغان، وقد تعهد الثلاثة بمواصلة النضال من أجل الاستقلال، وهو القوة الدافعة للأجندة السياسية للحزب الوطني الاسكتلندي.
حظوظ فوربس
وفيما يتعلق بالمتنافسين في سباق الزعامة على قيادة الحزب الوطني، أظهر الاستطلاع - الذي جمع آراء 1002 شخص عبر الإنترنت خلال عطلة نهاية الأسبوع - أن وزيرة المالية كيت فوربس هي الأكثر شعبية ، حيث قال 27 ٪ إنها ستكون وزيرة أولى جيدة.
وقال ما مجموعه 22٪ الشيء نفسه عن وزير الصحة حمزة يوسف و 14٪ اعتقدوا بإيجابية للوزيرة السابقة السيدة ىش ريغان.
لكن جميع الأرقام الثلاثة سجلت سقفا أعلى عندما يتعلق الأمر بأولئك الذين اعتقدوا من سيكون زعيما سيئًا للبلاد، فجاء حمزة يوسف متقدما بنسبة 44٪ و39٪ للسيدة ريغان و36٪ للسيدة فوربس.
الأسوأ في المنصب
واعتقد معظم المشاركين في الاستطلاع أن المتنافسين الثلاثة سيكونون أسوأ في المنصب الأعلى من السيدة ستيرجن المنتهية ولايتها ، حيث اعتقد 17٪ فقط أن فوربس ستعمل بشكل أفضل، و 8٪ يعتقدون أن ريغان ستكون تحسنًا في الأرداء و6٪ يعتقدون أن يوسف سيكون الأسوأ.
ومع ذلك حصلت فوربس على أعلى الأرقام لأولئك الذين اعتقدوا أنها ستكون قائدة قوية بنسبة 28٪ ، وكفاءة بنسبة 37٪ وجديرة بالثقة بنسبة 30٪.
أما حمزة يوسف فقد كان لديه أعلى الأرقام للسمات السلبية، حيث قال 39٪ أنه سيكون قائداً ضعيفاً ، و 40٪ قالوا إنه سيكون غير كفوء و42٪ قالوا إنه غير جدير بالثقة.
ويبدو أن السيدة ريغان هي المرشح الأقل شهرة بين المتنافسين الثلاثة، حيث أجاب حوالي 60٪ من المستجيبين بعبارة "لا أعرف" عند طرح نفس الأسئلة عنها.