أخبار

تزامناً مع مباحثات لـ "استعادة الهدوء" تجري في شرم الشيخ

إصابة إسرائيليين أحدهما جروحه خطيرة في إطلاق نار بالضفة الغربية

قوات الأمن الإسرائيلية تتمركز عند مدخل المخيم الفلسطيني "العروب" بالقرب من الضفة الغربية
قراؤنا من مستخدمي تويتر
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك

حوارة (الاراضي الفلسطينية): أصيب إسرائيليان أحدهما جروحه خطيرة الأحد في هجوم بإطلاق النار وقع في بلدة حوارة شمال الضفة الغربية المحتلة على ما اكدت خدمة إسعاف إسرائيلية لوكالة فرانس برس.

ويتزامن الهجوم في حوارة مع مباحثات إسرائيلية فلسطينية تجري في منتجع شرم الشيخ على البحر الأحمر سعياً لـ "استعادة الهدوء" بين الجانبين بعد دوامة من العنف الدامي المتواصل منذ العام الماضي في الضفة الغربية.

وبحسب خدمة إسعاف نجمة داوود الحمراء فإن المصابين في حادثة إطلاق النار يتلقيان العلاج وحالة إحداهما خطيرة.

وقال الجيش الإسرائيلي في بيان إن "إرهابياً فتح النار في اتجاه مركبة إسرائيلية وأصاب مدنيين إثنين عند مفترق عينابوس قرب بلدة حوارة".

وأشار بيان الجيش إلى أن "جنوداً وأحد الجريحين ردوا بالذخيرة الحية في اتجاه الإرهابي وأصابوه".

وفي بيان لاحق أكد الجيش "اعتقال الإرهابي وهو جريح ومصادرة السلاح الذي استخدمه في تنفيذ العملية ... وتسليمه لقوات الأمن لمزيد من الاستجواب".

النزاع الإسرائيلي الفلسطيني
منذ بداية العام، أودى النزاع الإسرائيلي الفلسطيني بحياة 100 قتيل في صفوف الجانبين.

وقضى 86 فلسطينيًا (بمن فيهم مقاتلون ومدنيون بينهم قصّر)، و13 مدنياً إسرائيليًا (بينهم ثلاثة قصّر) وشرطي، بالإضافة إلى مواطنة أوكرانية بحسب حصيلة أعدتها وكالة فرانس برس من مصادر رسمية اسرائيلية وفلسطينية.

وتستقبل مصر الأحد ممثلين عن الفلسطينيين والاسرائيليين لمناقشة إعادة الهدوء بعد موجة العنف الأخيرة في الضفة الغربية المحتلة، لكن حركة حماس التي تتولى السلطة في غزة استبقت المحادثات بالإعلان أن خيارها هو "تصعيد المقاومة".

وترفض معظم الفصائل الفلسطينية مباحثات شرم الشيخ.

وفي بيان مشترك اعتبرت الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين وحركة الجهاد الإسلامي الفلسطينية أن اللقاء "مخطط خطير للإجهاز على الوحدة الميدانية التي جسدها مقاتلو شعبنا على طول خطوط الاشتباك والمواجهة مع العدو الصهيوني، والعودة لمربعات الصراعات الداخلية ..ويحرف المسار الوطني عن مواجهة الاحتلال والاقتحامات للمسجد الأقصى".

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف