أخبار

تبيّن أن راكبيها سائحان ألمانيان

فلسطينيون يحطمون مركبة اشتبهوا بأنها تقل إسرائيليين

مسجد النصر وسط البلدة القديمة في مدينة نابلس في الضفة الغربية المحتلة في 24 فبراير 2023
قراؤنا من مستخدمي تويتر
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك

نابلس (الاراضي الفلسطينية): أكد مسؤول أمني فلسطيني في مدينة نابلس في الضفة الغربية المحتلة أن"لا عداء" فلسطينياً لألمانيا، وذلك غداة مهاجمة شبان فلسطينيين ليلة السبت مركبة تحمل لوحة ترخيص إسرائيلية تبين أن راكبيها سائحان ألمانيان.

وقال المتحدث باسم الأجهزة الأمنية الفلسطينية طلال دويكات إن "شبانا اشتبهوا بسيارة تحمل لوحة ترخيص إسرائيلية، وألصق علم إسرائيل على خلفيتها".

وأضاف دويكات في معرض رده على استفسارات وكالة فرانس برس أن الشبان "قاموا بمهاجمة المركبة بالحجارة ظنا منهم أنها تعود لمستعربين إسرائيليين".

استياء ألماني
وأثارت الحادثة استياء السفير الألماني لدى إسرائيل ووصف ما حدث بالعمل "الجبان والمثير للاشمئزاز".

وقال شتيفن زايبرت عبر حسابه على تويتر "الغوغاء الذين يهاجمون السياح لأنهم لا يحبون لوحة ترخيصهم أمر مثير للاشمئزاز وجبان".

وشكر السفير شخص فلسطيني يحمل الجنسية الإسرائيلية لمساعدته السائحين الألمانيين على الخروج من المدينة.

وأوضح دويكات "بالتأكيد ليس هناك أي عداء لا لألمانيا ولا لأي دولة يزور رعاياها مدننا".

وبحسب دويكات "هناك قلق وخوف لدى الشبان في مدينتي جنين ونابلس تحديدا، من أي مركبة غريبة تدخل أيا من المدينتين" معللا ذلك بأن الجيش الإسرائيلي يستخدم سيارات مدنية لاقتحام المدن وتنفيذ عمليات قتل بحق فلسطينيين كما حدث في مدينة جنين مؤخرا".

وقتل أربعة فلسطينيين الخميس برصاص الجيش الاسرائيلي في مدينة جنين، وقال فلسطينيون إن الجيش الإسرائيلي استخدم خلال العملية مركبة مدنية للدخول إلى وسط المدينة.

ويستخدم الجيش الاسرائيلي، خلال تنفيذ عمليات عسكرية ضد مطلوبين فلسطينيين، وحدات خاصة تعرف وسط الفلسطينيين بـ"وحدات المستعربين"، يستخدم افرادها مركبات مدنية تحمل لوحات ترخيص إسرائيلية أو فلسطينيية، كما يرتدون ملابس أقرب لزي الشباب الفلسطيني ويتكلمون العربية.

وتنتشر في الأراضي الفلسطينية الكثير من السيارات المسروقة التي تحمل لوحات ترخيص إسرائيلية.

تحتل إسرائيل الضفة الغربية بما فيها القدس الشرقية منذ العام 1967.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف