اقتصاد

بعد استحواذ مصرف "يو بي اس" على منافسه السويسري

البنك الأهلي السعودي يُعلن "عدم تأثره" بتراجع القيمة السوقية لـ"كريدي سويس"

البنك الأهلي السعودي يُعلن "عدم تأثره" بتراجع القيمة السوقية لمصرف "كريدي سويس"
قرائنا من مستخدمي تلغرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك

الرياض: أعلن البنك الأهلي السعودي، المساهم الرئيسي في مصرف "كريدي سويس"، الاثنين أن التغيير في قيمة استثماره "لن يؤثر" على أرباحه وخططه المالية لسنة 2023، بعدما استحوذ مصرف "يو بي اس" على منافسه السويسري الذي يواجه أزمة.

ومساء الأحد، استحوذ بنك "يو بي اس" الأكبر في سويسرا على منافسه "كريدي سويس"، في صفقة تبلغ قيمتها ثلاثة مليارات فرنك سويسري (3,24 مليار دولا) مستحقة الدفع على شكل أسهم، أي 0,76 فرنك للسهم الواحد بعدما كانت قيمة سهم كريدي سويس الجمعة 1,86 فرنك سويسري.

وذكر البنك السعودي الاثنين في بيان نشر على موقع البورصة السعودية (تداول) أنّ "أي تغيير في القيمة العادلة للاستثمار في مجموعة كريدت سويس لن يؤثر على توقعات وخطط البنك المالية لسنة 2023"، مشددا على "أنه لا يوجد أي تأثير على أرباح البنك".

وشهد ثاني أكبر بنك في سويسرا الأربعاء انخفاضًا في سعر سهمه بنسبة 30,13 في المئة إلى 1,55 فرنك سويسري فقط للسهم، ليصل إلى أدنى مستوى تاريخي جديد له.

وجاء ذلك بعد إعلان البنك الأهلي السعودي أنّه "ليس لديه" خطط لزيادة الاستثمار في البنك السويسري "لأسباب عدة" على ما أعلن رئيس مجلس إدارته عمار الخضيري، مضيفا أن أبسطها هي القضايا "التنظيمية".

وذكر البنك السعودي في بيانه الاثنين أنّه قام باستثمار 5,5 مليار ريال (1,47 مليار دولار) بما يعادل 9,88 بالمئة في مجموعة كريدت سويس كجزء من مشاركته في عملية زيادة رأس المال.

وأوضح البنك السعودي أنّ الاستثمار في مجموعة كريدي سويس أقل من 0,5 بالمئة من إجمالي أصوله التي تزيد عن 945 مليار ريال (252 دولار) و1,7 بالمئة من قيمة محفظة البنك الاستثمارية في كانون الأول/ديسمبر الماضي.

وأوضح البنك السعودي أنه "يتمتع برأس مال قوي وسيولة جيدة أعلى من المتطلبات النظامية. في الوقت الذي تُعد فيه المملكة العربية السعودية من بين أسرع الدول نموًا ضمن مجموعة العشرين".

وأكّد "يواصل البنك الأهلي السعودي تركيزه على استراتيجيته الأساسية والاستفادة من فرص النمو المحلية".

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف