أخبار

الجمهوريون يتعاطفون معه من دون أن يحبوه

أميركا: أغلبية الديمقراطيين يكرهون نتنياهو

رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو
قراؤنا من مستخدمي إنستجرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك

إيلاف من بيروت: على خلفية الثورة القانونية و التوتر بين رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو والرئيس الأميركي جو بايدن، وجد استطلاع أجرته "إيكونوميست" و"يوغوف" أن معظم الديمقراطيين يكرهون نتنياهو، لكن معظم الجمهوريين يتعاطفون معه.

ارتبط نتنياهو بالولايات المتحدة منذ بداية حياته المهنية العامة. فقد خدم في نيويورك سفيرًا لإسرائيل لدى الأمم المتحدة في الثمانينيات. ويشعر في أميركا كأنه في وطنه، وساهم إتقانه الإنكليزية في استقطاب الرأي العام في الداخل والخارج ، فضلاً عن مساعدة الرأسماليين الأميركيين الذين يرافقونه دائمًا.

وفقًا لاستطلاع متعدد السنوات أجرته مجلة "إيكونوميست" وموقع "يوغوف"، فإن بايدن الذي يستنزف نتنياهو وسط الترويج للثورة القانونية ليس الديموقراطي الوحيد الذي لا يهتم بوصول نتنياهو الى الولايات المتحدة قريبا. فإغلبية ناخبي الحزب الديمقراطي (42 في المئة) يكرهون نتنياهو بدرجة أو بأخرى، حيث يتبنى 23 في المئة منهم آراء "غير متعاطفة" تجاهه، فيما يتعاطف معه 26 في المئة من هؤلاء الناخبين.

من جانب الجمهوريين، أكثر من نصفهم يتعاطفون معه (52 في المئة مقابل 16 في المئة لا يحبونه). يتعاطف السود معه بدرجة أو بأخرى (30 في المئة)، وينطبق الشيء نفسه على البيض (35 في المئة يتعاطفون مقابل 28 في المئة) . بين ذوي الأصول الأسبانية، التوزيع متساو (29 في المئة يكرهونه إلى حد ما و 29 في المئة يتعاطفون معه إلى حد ما). الرجال يحبونه أكثر من النساء (يبدي 40 في المئة من الرجال آراء إيجابية حياله، في مقابل 26 في المئة من النساء).

عندما يتعلق الأمر بالتوزيع بحسب الدخل، فإن أولئك الذين يملكون دخلًا أعلى (أكثر من 100000 دولار في السنة) هم أكثر تعاطفًا معه من الذين يقل دخلهم عن 50000 دولار (44 في المئة مقابل 27 في المئة على التوالي).

بشكل عام، الشعب الأميركي، كما الشعب الإسرائيلي، منقسم حول نتنياهو، فنسبة 33 في المئة مع نتنياهو بدرجة أو بأخرى، مقارنة بنحو 29 في المئة لا يحبونه بدرجة أو بأخرى.

أعدت "إيلاف" هذا التقرير عن صحيفة "يديعوت أحرونوت" العبرية

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف