أخبار

بعد قصفٍ طاله في السابع من الشهر الجاري

هجوم إسرائيلي جديد على مطار حلب في شمال غرب سوريا

صورة أرشيفية التُقِطَت في يونيو \ حزيران 2023 تُظهرالأضرار التي لحقت بمطار دمشق الدولي في أعقاب غارة إسرائيلية.
قرائنا من مستخدمي تلغرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك

دمشق: تعرّض مطار حلب الدولي في شمال غرب سوريا فجر الأربعاء لهجوم إسرائيلي هو الثاني خلال شهر ما أدى لأضرار مادية وفق ما أفادت وكالة الأنباء الرسمية السورية (سانا).

وهذه الضربات هي الثانية التي تستهدف مطار حلب خلال شهر آذار/مارس، بعد قصف طاله في السابع من الشهر الجاري ما أخرج هذا المرفق الحيوي عن الخدمة لأيام بعدما كان وجهة رئيسية لطائرات المساعدات التي تصل سوريا منذ الزلزال المدمر.

ونقلت سانا عن مصدر عسكري في بيان "حوالى الساعة 3:55 (بالتوقيت المحلي) من فجر اليوم، نفذ العدو الإسرائيلي عدواناً جوياً بالصواريخ من اتجاه البحر المتوسط غرب اللاذقية مستهدفاً محيط مطار حلب".

وأضاف المصدر أن الهجوم "أدى إلى وقوع بعض الأضرار المادية في المطار".

وأفاد مسؤول الجاهزية في وزارة النقل سليمان خليل وكالة فرانس برس أن "لجاناً فنية تتفقد حالة المطار وجهوزيته لاستقبال طائرات اليوم".

من جانبه، قال المرصد السوري لحقوق الإنسان إن "طائرات إسرائيلية استهدفت حرم مطار حلب الدولي ومستودع أسلحة تابع للميليشيات الإيرانية في محيط المطار ما أدى لتدميره بالكامل".

وتحدث المرصد عن "خروج المطار عن الخدمة بشكل مؤقت" جراء الهجوم، دون ورود معلومات عن إصابات بشرية.

واستقبل مطار حلب الدولي منذ الزلزال الذي ضرب البلاد في السادس من شباط/فبراير 82 طائرة مساعدة إغاثية وفق وزارة النقل.

وفي 12 آذار/مارس، قُتل ثلاثة أشخاص جراء قصف شنته إسرائيل على مواقع عدة في وسط سوريا وغربها، وفق المرصد.

وشنّت إسرائيل خلال الأعوام الماضية مئات الضربات الجوّية في سوريا طالت مواقع للجيش السوري وأهدافًا إيرانيّة وأخرى لحزب الله بينها مستودعات أسلحة وذخائر في مناطق متفرقة.

ونادراً ما تؤكّد إسرائيل تنفيذ ضربات في سوريا، لكنّها تكرّر أنّها ستواصل تصدّيها لما تصفها بمحاولات إيران لترسيخ وجودها العسكري في سوريا.

وتشهد سوريا نزاعا داميا منذ 2011 تسبّب بمقتل حوالى نصف مليون شخص وألحق دمارا هائلا بالبنى التحتيّة وأدّى إلى تهجير ملايين السكّان داخل البلاد وخارجها

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف