أخبار

قال مازحاً: أنا أيضاً أتطلع إلى تحقيق "اللقب المزدوج"

بايدن يلمّح إلى انتخابات 2024 الرئاسية خلال حفل تقليد أوسمة

روس سبرينغستين يصافح الرئيس الأميركي جو بايدن بعد تقليده بميدالية في البيت الأبيض
قرائنا من مستخدمي تلغرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك

واشنطن: لم تخلُ مراسم تقليد الرئيس الأميركي جو بايدن الثلاثاء عدداً من الفنانين والشخصيات أوسمة، من بينهم المغني بروس سبرينغستين والممثلة جوليا لويس دريفوس، من تلميح من باب الدعابة إلى نيته الترشح لانتخابات الرئاسة في 2024، من خلال قوله مازحاً إلى أنه يتطلع إلى تحقيق "اللقب المزدوج".

وكرّم بايدن عدداً من شخصيات عالمي الفن والثقافة بمنح بعضهم "الوسام الوطني للفنون"، والبعض الآخر "الوسام الوطني للعلوم الإنسانية".

ومن بين المكرّمين الكاتب الأميركي من أصل أفريقي كولسون وايتهيد الذي لفت جو بايدن إلى أنه حصل مرتين على جائزة "بوليتزر" المرموقة، عن "أندرغراوند ريلرود" و "ذي نيكل بويز".

تصفيق

وعلّق الرئيس الديمقراطي البالغ 80 عاماً بقوله "أنا أيضاً قد أحاول تحقيق اللقب المزدوج"، فقوبل بالتصفيق والضحك.

وسبق أن أعرب بايدن عن نيته الترشح لانتخابات 2024 لكنه لم يطلق حملته رسمياً.

ومن أبرز الذين قلّدهم بايدن أوسمة المغني بروس سبرينغستين الملقّب "ذي بوس" (الرئيس) والممثلة جوليا لويس دريفوس التي اشتهرت في دور نائبة الرئيس الأميركي في مسلسل "فيب" (Veep)، ومصممة الأزياء فيرا وانغ و"امبراطورة موسيقى السول" غلاديس نايت.

وعدّد البيت الأبيض مزايا مغني "بورن إن ذي يو إس إيه"، فرأى أن "موسيقى بروس سبرينغستين تحتفل بانتصاراتنا، وتداوي جراحنا، وتمنحنا الأمل. إنها تجسد هذه الروح التي لا تقهر والتي تميز أميركا".

ولمّح بايدن مجدداً إلى نواياه الانتخابية خلال مخاطبته نجم موسيقى الروك، مستخدماً إحدى أغنياته الشهيرة Born to Run ("ولد ليركض")، إذ أن فعل to Run يعني أيضاً الترشح لانتخابات، فقال "بروس، بعض الناس ولدوا للترشح يا صديقي".

وختم بايدن الاحتفال بقوله إن جميع المكرّمين يجعلون "هذا البلد أفضل"، ومن بين هؤلاء الكاتبة آن باتشيت والأكاديمية والناشطة المنتمية إلى الهنود الحمر هنرييتا مان، وكاتب السير الذاتية والإعلامي والتر إيزاكسون.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف
يقصد اللقب المزدوج بانه اغــــبي - واسوا رئيس حكم امريكا ..،
عدنان احسان- امريكا -

كل من يعتقد ان هناك انتخابات اديمقراطيه في امريكا ٠ بيكون حمــــار بالسياسيه ومقاييس الديمقراطيه ،، تتعلق بمصالح - عصابات الدوله العميقه ،،، وتصبح ديمقراطيه اذا خدمت الديمقراطيه مصالحها ،،، - ومثلا .. بعد سقوط الاتحادالسوفييتي - امريكا هي من حافطت على روسيا ،واستقرارها / ودعمت الصين - لتصبح من اقوى دول العالم اقتصاديا ،،، وعمرت اوربـــــه ، وكانت وراء نهضه دول الخليج ، والباكستان وقنبلهم الذريه ،،، وفي المقابل - خربت ديمقراطيتها بلـــدان كثيره وافقرتهـا يعني الرئيس في البيت الابيض كما يقول المثل العربي ( مثل رجل الكرسي ) ...