أخبار

المحادثات تناولت العلاقات الاستراتيجية والأمنية

لندن تلغي البيان المشترك عن لقاء سوناك - نتانياهو

سوناك مستقبلا نتنياهو أمام 10 داونينغ ستريت
قراؤنا من مستخدمي إنستجرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك

إيلاف من لندن: ألغي البيان المشترك لرئيس الوزراء الاسرائيلي بنيامين نتنياهو ورئيس الوزراء ريشي سوناك، الذي كان من المقرر نشره اليوم الجمعة في نهاية الاجتماع بينهما، بحسب المصادر، جاء هذا بناء على طلب بريطاني.

والتقى نتانياهو بسوناك اليوم في 10 داونينغ ستريت، حيث ناقشا عددا من القضايا الدولية والاقليمية وبصفة خاصة الملف النووي الإيراني.

وشكر نتنياهو رئيس الوزراء البريطاني على موقف بلاده الحازم بشأن هذه القضية، وأشار إلى أنه يجب على القوى زيادة الردع والضغط على إيران.

كما ناقش الجانبان تعميق التعاون الاستراتيجي في المجالات الأمنية والاستخباراتية والاقتصادية بين اسرائيل وبريطاني. وفي هذا الإطار، اتفق الجانبان على إقامة حوار استراتيجي بقيادة مستشاري الأمن القومي.

لقاءات أوروبية

وقالت مصادر إسرائيلية إن لقاء نتنياهو - سوناك جاء على غرار اللقاءات مع رؤساء حكومة وقيادات ألمانيا وفرنسا وإيطاليا، التي تناولت محاربة البرنامج النووي الإيراني، ومحاولة نتنياهو تشكيل جبهة دولية موحدة ضد إيران، الى جانب طرح الغاز الإسرائيلي وإمكانية تصديره الى القارة الأوروبية، علاوة على مناقشة الأوضاع في الشرق الأوسط.

احتجاجات

عند وصوله إلى لندن، قوبل نتنياهو باحتجاجات من عشرات المتظاهرين الذين وقفوا حاملين الأعلام الإسرائيلية بالقرب من مختلف النقاط المخطط لها في إطار زيارته.

ورفع المتظاهرون لافتات كتب عليها "ديكتاتور في طور التكوين" و"الدكتاتورية بدأت"، ودعت اللافتات إلى الديمقراطية ومحاربة الديكتاتورية. ونظّم التظاهرات يهود بريطانيون وإسرائيليون تحت منظمة "Defend Against Democracy".

كان يمكن سماع المتظاهرين المؤيدين للديمقراطية خارج داونينغ ستريت وهم يلوحون بالأعلام الإسرائيلية واللافتات التي تشير إلى هدفهم "إنقاذ الديمقراطية الإسرائيلية" وهم يصيحون بالعبرية "عار"، ويهتفون: "نتنياهو إلى السجن، لا يمكنك التحدث باسم إسرائيل".

لا تفاصيل

وصفت إحدى اللافتات نتنياهو بأنه "دكتاتور هارب". وباستثناء الاجتماع بين نتانياهو وسنواك، لم يتم إعطاء تفاصيل حول اجتماعات أخرى كجزء من الزيارة، بحيث رفضت العديد من الأطراف في المجتمع الدولي، على خلفية الثورة القانونية، الاجتماع مع الوزراء وكبار المسؤولين الحكوميين الإسرائيلين عندما قاموا بزيارة الدول الأوروبية.

لكن مصادر قالت إن نتنياهو سيلتقي أيضا بوزيرة الداخلية سويلا برافرمان لمناقشة التعامل مع "الإرهاب العالمي".

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف