اقتصاد

ستتيح تحسين مستوى المعيشة وخفض أسعار السلع

اتفاقية التجارة الحرّة بين إسرائيل والإمارات ستدخل حيّز التنفيذ في الأول من أبريل

وزيرة الاقتصاد والصناعة الإسرائيلية أورنا باربيفاي ووزير الاقتصاد الإماراتي عبد الله بن طوق المري خلال توقيع اتفاق التجارة الحرة
قراؤنا من مستخدمي تويتر
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك

القدس: وقّعت الأحد إسرائيل والإمارات اللتان طبّعتا العلاقات الدبلوماسية بينهما في العام 2020، اتفاقا جمركيا يعدّ المرحلة الأخيرة قبل دخول اتفاقية التجارة الحرة، الأولى من نوعها بين الدولتين، حيّز التنفيذ.

وقال رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتانياهو "الاتفاق الجمركي الذي وقّع اليوم سيفضي إلى دخول اتفاقية التجارة الحرة بين إسرائيل والإمارات حيّز التنفيذ"، في إشارة إلى الاتفاق الذي أبرم في أيار/مايو 2022، واصفاً الاتفاق بأنه "تاريخي".

وأشار نتانياهو الذي حضر مراسم توقيع الاتفاق بين وزير الخارجية الإسرائيلي إيلي كوهين والسفير الإماراتي لدى إسرائيل محمد آل خاجة، إلى أن اتفاقية التجارة الحرة "ستخفّض الرسوم الجمركية، وتكاليف المعيشة وستحفّز الأعمال التجارية بين إسرائيل والإمارات".

وأشار المتحدث باسم وزارة الخارجية الإسرائيلية ليور هايات في تصريح لوكالة فرانس برس إلى أن الاتفاق الجمركي هو "المرحلة الأخيرة" قبل دخول اتفاقية التجارة الحرة "حيّز التنفيذ في الأول من نيسان/أبريل".

وجاء في بيان الخارجية الإسرائيلية "ما أن يدخل اتفاق التجارة الحرة حيّز التنفيذ نحو 96 بالمئة من السلع ستخفّض أو تلغى رسومها الجمركية"، مشيرا إلى أن الخطوة ستتيح "للشركات الإسرائيلية المشاركة في مناقصات تطلقها حكومة الإمارات".

من جهتها أعلنت سفارة الإمارات في إسرائيل توقيع اتفاق التعاون الجمركي الذي سيفعّل اتفاقية التجارة الحرة بين البلدين. وأشارت إلى أن الدولة الخليجية تتوقّع "من خلال هذه الاتفاقية، مضاعفة التجارة البينية وتحسين مستوى المعيشة وخفض أسعار السلع".

تبادلات تجارية
في العام 2022 تخطّت قيمة التبادلات التجارية بين الدولة العبرية والإمارات 2,5 مليار دولار (نحو 2,3 مليار يورو) باستثناء المنتجات المعلوماتية والخدمات، ما يضع الدولة الخليجية في المرتبة 16 في قائمة أكبر الشركاء التجاريين لإسرائيل، وفق الخارجية الإسرائيلية.

وتوصلت إسرائيل والإمارات إلى اتفاق لتطبيع العلاقات في 2020 في إطار سلسلة من الاتفاقات أبرمت بوساطة أميركية وسميت "اتفاقات أبراهام".

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف