أخبار

العشرات يُقتلَون أسبوعياً في إقليم إيتوري الغني بالذهب

ميليشيا إثنية تعدم 17 رهينة في شمال شرق جمهورية الكونغو الديموقراطية

مسلحون من ميليشيا كوديكو في الكونغو الديمقراطية
قراؤنا من مستخدمي تويتر
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك

بونيا (الكونغو الديموقراطية): أُعدم 17 شخصاً في جمهورية الكونغو الديموقراطية الأحد كانت احتجزتهم كرهائن السبت ميليشيا كوديكو في شمال شرق البلاد، بحسب ما أفادت مصادر محلية.

وقال رئيس جماعة أكونغو-نيالي، بانغونيني غبالاندي، في المنطقة حيث حصلت عملية الاحتجاز لوكالة فرانس برس إن "سبعة عشر شخصاً على الأقل احتجزوا كرهائن بين قريتي بامبو وكوبو"، في منطقة دجوغو على بعد حوالى 45 كيلومترا شمال بونيا في إقليم ايتوري.

وأوضح أنّ هؤلاء الأشخاص كانوا في مركبتين متجهتين من بونيا، عاصمة الإقليم، إلى مدينة مونغبوالو المنجمية عندما تعرض موكبهم لكمين.

وأضاف أن هؤلاء الرهائن "أُعدموا الأحد في قرية بيشي، معقل كوديكو" (التعاونية من أجل التنمية في الكونغو)، موضحاً أنّ "عائلات بعض ضحايا في مونغبوالو أبلغوه بذلك".

وأكد زعيم محلي آخر يدعى توكو كاغبانيزي لوكالة فرانس برس أن "الرهائن قتلوا، أعدمهم رجال ميليشيا كوديكو".

وقال أحد سكان بامبو لوكالة فرانس برس إن عملية اختطاف الرهائن وقعت بعد مقتل ثلاثة من رجال ميليشيا كوديكو في كمين نصبته ميليشيا منافسة في هذه المنطقة. وقال المصدر الذي طلب عدم الكشف عن هويته لأسباب أمنية إن امرأة حاملا كانت من بين الرهائن.

منذ نهاية العام 2022، يقتل العشرات أسبوعياً تقريبًا في إقليم إيتوري الغني بالذهب.

وقُتل أكثر من ثلاثين شخصًا بينهم الكثير من النساء والأطفال في 18 آذار/مارس في قرى عدة. واتُهمت ميليشيا كوديكو بقتلهم.

حرب ميليشيات

وتضم ميليشيا كوديكو آلاف العناصر وتهدف إلى حماية قبيلة ليندو من قبيلة هيما المنافسة التي تدافع عنها ميليشيا أخرى تسمّى "زائير".

بعد هدوء استمر عقدا، تجدد الصراع الدامي في إيتوري بين هيما وليندو في نهاية العام 2017، ما تسبب في فرار أكثر من مليون ونصف المليون شخص ومقتل آلاف المدنيين. وأدى صراع سابق بين الميلشيات الإتنية إلى مقتل الآلاف بين عامي 1999 و2003، حتى تدخلت قوة أوروبية، في عملية أرتميس، بقيادة فرنسية.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف