تسعى لتوفير مساعدة قنصلية له
واشنطن تدين توقيف روسيا صحافي "وول ستريت جورنال"
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك
واشنطن: دانت الولايات المتحدة الخميس توقيف صحافي أميركي يعمل لصالح صحيفة "وول ستريت جورنال" مشيرة إلى أنها تسعى لتوفير مساعدة قنصلية له.
وقال مسؤولون أميركيون إنهم على تواصل مع أسرة الموقوف ايفان غيرشكوفيتش ومع الصحيفة، وإن وزارة الخارجية تواصلت مع روسيا.
وقالت المتحدثة باسم البيت الأبيض كارين جان-بيار في بيان إن "استهداف الحكومة الروسية مواطنين أميركيين غير مقبول. ندين بأشد العبارات توقيف السيد غيرشكوفيتش".
وتابعت "أود أن أؤكد بشدة أنه يتعيّن على الأميركيين الاستجابة لتحذير الحكومة الأميركية بعدم السفر إلى روسيا. على المواطنين الأميركيين المقيمين في روسيا أو الذين سافروا إليها المغادرة على الفور".
وأعلن البيت الأبيض أن الرئيس جو بايدن أحيط علما بالتوقيف.
من جهته، أقام وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن في بيان رابطا بين التوقيف وقمع الإعلام في روسيا التي تدهورت علاقاتها مع الولايات المتحدة منذ بدأت غزو أوكرانيا.
وجاء في بيان لبلينكن "ندين بأشد العبارات مواصلة الكرملين محاولاته ترهيب ومعاقبة صحافيين وأصوات المجتمع المدني".
يُعتقد أن غيرشكوفيتش هو أول صحافي أجنبي يتم توقيفه بشبهة التجسس في روسيا بعد الحقبة السوفياتية.
وقال المتحدّث باسم مجلس الأمن القومي في البيت الأبيض جون كيربي إنه يعي أن على الصحافيين أن يخاطروا وهم يفعلون ذلك عن إدراك.
وتابع في تصريح للصحافيين "نحن نحترم ذلك، لكنّه لا يغيّر (ما نشعر به من) قلق بالغ بشان وجود أميركيين" في روسيا.
ويقبع في السجون الروسية عدد من المواطنين الأميركيين بينهم بول ويلان، عنصر مشاة البحرية السابق الذي أوقف في العام 2018 وصدر بحقّه حكم دانه بالتجسس. وينفي ويلان ضلوعه في أي تجسس.
وقال كيربي "ليس هذا تكتيكا جديدا يتّبعه الرئيس (الروسي فلاديمير) بوتين ومسؤولون روس باحتجاز أجانب وخصوصا أميركيين".
وتابع "بالتأكيد ليس جديدا على بوتين الانتقام من الصحافة الحرة والمستقلة".
وأعرب شقيق ويلان عن أسفه لتوقيف غيرشكوفيتش ودعا إدارة بايدن إلى إعطاء الأولوية لإطلاق سراح أميركيين معتقلين.
وجاء في بيان لديفيد ويلان "مهما اقتضى الأمر، آمل أن تتحرّك الحكومة الأميركية بشكل سريع وحاسم لكي يتمكّن بول والسيد غيرشكوفيتش من العودة قريبا إلى عائلتيهما وأحبائهما".
على الرغم من تصاعد التوتر بين روسيا والولايات المتحدة، أجرى البلدان عمليات تبادل للسجناء أفضت إحداها إلى إطلاق سراح لاعبة كرة السلة بريتني غراينر.