لضمان حقوقها في التنقيب عن النفط والغاز
ماليزيا تؤكد استعدادها للتفاوض مع الصين حول بحر الصين الجنوبي
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك
كوالالمبور: أعلن رئيس الوزراء الماليزي أنور ابراهيم الإثنين بعد عودته من زيارة إلى الصين الأسبوع الماضي أنّ كوالالمبور مستعدّة لإجراء مفاوضات مع بكين بشأن بحر الصين الجنوبي لضمان حقوقها في التنقيب عن النفط والغاز في المنطقة المتنازع عليها.
وقال رئيس وزراء الدولة الواقعة في جنوب شرق آسيا إن القضية "الحساسة" أثيرت خلال اجتماعه مع الرئيس الصيني شي جينبينغ.
وتمتلك شركة بتروناس الماليزية أكبر منصة نفطية في المنطقة المتنازع عليها وتنفذ مشاريع استكشاف عديدة.
وقال ابراهيم في خطاب أمام موظفي رئاسة الوزراء "لقد أكّدت أنّنا كدولة صغيرة نحتاج إلى موارد مثل النفط والغاز ويجب أن نواصل" مشاريع الاستكشاف.
وأضاف "لكن إذا كان الشرط هو إجراء مفاوضات فنحن مستعدّون للتفاوض".
وتطالب بكين بالسيادة على بحر الصين الجنوبي بكامله تقريبًا، رغم صدور حكم قضائي في لاهاي أكّد أنّ مزاعمها لا ترتكز على أيّ أساس قانوني.
ممر استراتيجي
ويعدّ بحر الصين الجنوبي ممراً استراتيجياً في مجال التجارة العالمية.
وتطالب دول مجاورة عديدة بأجزاء من هذه المنطقة البحرية، ومن بين هذه الدول الفيليبين وفيتنام وماليزيا وبروناي واندونيسيا وسنغافورة.
وبموازاة التأكيد على مطالبها في بحر الصين الجنوبي قامت السلطات الصينية في السنوات القليلة الماضية ببناء جزر اصطناعية تضم عدداً من المنشآت والمهابط والمطارات العسكرية.
واتّهم عدد من دول المنطقة سفناً صينية بمضايقة سفن الصيد التابعة لها.