أخبار

واصفاً توسيع الحلف بأنه "مساس بأمن" روسيا

الكرملين يتوعد بـ"إجراءات مضادة" بعد انضمام فنلندا الى شمال الأطلسي

الناطق باسم الكرملين ديمتري بيسكوف
قراؤنا من مستخدمي تويتر
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك

موسكو: توعد الكرملين الثلاثاء باتخاذ "اجراءات مضادة" بعد انضمام فنلندا الى حلف شمال الأطلسي واصفا توسيع الحلف بأنه "مساس بأمن" روسيا.

وقال الناطق باسم الكرملين ديمتري بيسكوف للصحافيين "هذا تصعيد جديد للوضع. توسيع حلف شمال الأطلسي يشكل مساساً بأمننا وبمصالحنا الوطنية".

وأضاف "هذا يضطرنا إلى اتخاذ اجراءات مضادة. سنتابع من كثب ما يحصل في فنلندا (...) كيف يشكل هذا الأمر تهديدا لنا. سيتم اتخاذ اجراءات على صلة بذلك. سيعرض جيشنا (تطورات) الوضع في الوقت المناسب".

بعد اعتمادها سياسة عدم الانحياز العسكري مدة ثلاثة عقود، انضمت فنلندا الثلاثاء الى حلف شمال الاطلسي في تحول استراتيجي كان سببه الهجوم الروسي على أوكرانيا.

ويتيح انضمام فنلندا أن يضاعف الحلف طول حدوده التي يتشاركها أعضاء فيه مع روسيا، الأمر الذي يثير استياء موسكو.

أحد أبرز التهديدات
وترى روسيا أن الحلف الذي تقوده الولايات المتحدة هو أحد أبرز التهديدات لأمنها. وكانت رغبة كييف في الانضمام الى الحلف أحد الاسباب التي أشارت اليها موسكو لتبرير هجومها العسكري على أوكرانيا.

وتابع بيسكوف "لم تصبح فنلندا يوما مناهضة لروسيا وليس هناك أي خلاف" معها، موضحا أن انضمامها الى الحلف "لا يمكن سوى أن يؤثر في طبيعة علاقاتنا" لأن الحلف "هو منظمة غير صديقة، بل معادية لروسيا على أكثر من صعيد".

من جهتها، أكدت وزارة الخارجية الروسية أن "الاجراءات المضادة" التي ستقوم بها موسكو "ستعتمد بشكل خاص على نشر اسلحة الناتو من عدمه ونوعيتها على الأراضي الفنلندية".

وأضافت الوزارة في بيان أن "الاجراءات الملموسة المتعلقة بالدفاع عن الحدود الشمالية الغربية لروسيا تعتمد على الشروط الملموسة لانضمام (فنلندا) لحلف الاطلسي، خصوصا نشر البنى التحتية العسكرية للناتو على اراضيها ومنظومات الاسلحة القادرة على شن غارات".

تخلت عن "هويتها"
وانضمت فنلندا الثلاثاء إلى حلف شمال الأطلسي لتصبح العضو ال31 في هذه المنظومة بعد سياسة عدم انحياز عسكري اعتمدتها على مدى ثلاثة عقود، ما يشكّل نقطة تحوّل استراتيجية للحلف أثارت غضب روسيا.

واعتبرت الخارجية الروسية انه بانضمامها الى الناتو، فإن فنلندا تخلت عن "هويتها" و"اي استقلالية".

وبحسب الخارجية فإن "فنلندا أصبحت واحدة من الدول الصغيرة الاعضاء في الحلف، التي لا تقرر شيئا، وتخسر صوتها في الشؤون الدولية".

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف