أخبار

خطط لعمليات إرهابية في أوروبا

العراق أم أميركا.. من قتل والي تركيا الداعشي بسوريا؟

قوات جهاز مكافحة الارهاب العراقي (الجهاز)
قراؤنا من مستخدمي إنستجرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك

ايلاف من لندن: بعد يوم من اعلان القيادة المركزية الاميركية تنفيذها عملية عسكرية في سوريا لقتل القيادي الداعشي خالد الجبوري، قال جهاز الاستخبارات العراقي الاربعاء إنه هو من قتله بمحافظة إدلب السورية.

وقالت القيادة المركزية الاميركية الثلاثاء ان "الولايات المتحدة نفذت عملية عسكرية تمخضت عن مقتل قيادي بارز في تنظيم داعش في سوريا الاثنين".

وأكدت القيادة في بيان "أنه لم يسقط قتلى أو جرحى مدنيين في هذه الضربة".. منوهة الى ان التنظيم "لا يزال يمثل تهديدا للمنطقة وما وراءها".

صورة وزعها جهاز المخابرات العراقي اليوم الاربعاء 4 أبريل 2023 للقيادي الداعشي القتيل أحمد الجبوري

لكن جهاز الاستخبارات العراقي قال في بيان الاربعاء تابعته "ايلاف" انه "تنفيذاً لاستهداف قيادات عصابات داعش الارهابية، تَمكّن بعملية استخبارية نوعية من قتل الارهابي خالد عايد أحمد الجبوري المكنى يعقوب المهاجر، والذي يُعد أحد أخطر إرهابيي داعش الصادرة بحقه مذكرة قبض من قبل قاضي الجهاز المختص، حيث تم استدراجه واستهدافه في محافظة إدلب" في شمال سوريا.

اضاف بيان الجهاز ان الجبوري انضم سابقاً الى "تنظيم القاعدة الارهابي ثم التحق بعصابات داعش وشغل عدداً من المواقع في هيكليته أهمها المسؤول العسكري لمناطق خارج نينوى والمسؤول الأمني لولاية شرق وشمال نينوى وآخرها والي تركيا، اذ كان يخطط لتنفيذ عملية إرهابية في أوروبا".

وأكد الجهاز "استمراره في ملاحقة فلول داعش داخل العراق وخارجه معاهدا أبناء الشعب العراقي على البقاء حصناً منيعاً لدرء المخاطر وإحباط المخططات التي تستهدف الأمن القومي العراقي".

لكن، إزاء تناقض البيانات الاميركية والعراقية حول مقتل القيادي الداعشي الجبوري، تساءل متابعون عراقيون عن الجهة التي نفذت حقيقة عملية قتل الجبوري، وهل هي عراقية أم أميركية!

عدد الدواعش في العراق وسوريا

يشار الى انه بحسب تقديرات مجلس الأمن الدولي في فبراير الماضي، للتنظيم ما بين 5 آلاف إلى 7 آلاف عضو ومؤيد ينتشرون بين العراق وسوريا نصفهم تقريباً من المقاتلين.

بعد صعوده في عام 2014 في العراق وسوريا المجاورة، تعرّض التنظيم الإرهابي بعد سلسلة من العمليات العسكرية ضده في البلدين بدعم من تحالف دولي تقوده واشنطن لهزائم متكررة.

من جهته، قال الفريق أول ركن قيس المحمداوي، نائب رئيس قيادة العمليات المشتركة العراقية التي تنظم تعاون القوات الأمنية العراقية مع التحالف الدولي: "وفقا لكل الوكالات الاستخباراتية والمعلومات الدقيقة فإن مجمل عناصر التنظيم لا يتجاوز 400 إلى 500 مقاتل في العراق، في ثلاث إلى أربع محافظات"، مؤكدا أن "التنظيم فقد القدرة على كسب عناصر جديدة".

وكان العراق قد أعلن في ديسمبر 2017 تحرير كامل أراضيه من سيطرة تنظيم داعش بعد نحو 3 أعوام ونصف العام من المعارك التي حسمت بتحقق النصر لصالح القوات العراقية في أكثر من ثلث مساحة البلاد احتلها التنظيم في يونيو 2014، لكن عناصره ما زالوا ينشطون في مناطق ريفية ونائية من البلاد ويشنون هجمات متفرقة.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف