في الذكرى الـ25 لتوقيع اتفاق الجمعة العظيمة
بايدن يزور بلفاست ودبلن
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك
إيلاف من لندن: أعلن البيت الأبيض أن الرئيس الأميركي سيزور أيرلندا الشمالية والجمهورية الأسبوع المقبل. وتأتي الزيارة في الذكرى الخامسة والعشرين لتوقيع اتفاق الجمعة العظيمة.
وسيتوجه جو بايدن أولاً إلى بلفاست في إيرلندا الشمالية في الفترة من 11 إلى 12 أبريل/ نيسان للاحتفال بـ "التقدم الهائل" الذي تم إحرازه منذ توقيع الاتفاقية.
وقالت السكرتيرة الصحفية للبيت الأبيض كارين جان بيير إن الرحلة "تؤكد استعداد الولايات المتحدة لدعم الإمكانات الاقتصادية الهائلة لأيرلندا الشمالية لصالح جميع المجتمعات".
وبعد ذلك سيسافر بايدن إلى أيرلندا في الفترة من 12 إلى 14 أبريل / نيسان.
وتابعت السيدة جان بيير: "سيناقش تعاوننا الوثيق بشأن النطاق الكامل للتحديات العالمية المشتركة".
وأضافت: "سيجري الرئيس أيضًا ارتباطات مختلفة، بما في ذلك في دبلن ومقاطعة لاوث ومقاطعة ماي ، حيث سيلقي كلمة للاحتفال بالعلاقات العميقة والتاريخية التي تربط بلدينا وشعبينا".
وتأتي زيارة الرئيس الأميركي تلبية لدعوة من رئيس الوزراء البريطاني ريشي سوناك، حين التقاه الشهر الماضي لإجراء محادثات في سان دييغو للإعلان عن صفقة غواصة نووية مع أستراليا.
وغالبًا ما يبرز الرئيس الأميركي جذوره الأيرلندية ويهتم بشدة بالقضايا المتعلقة بالاتفاقية.
فرصة للاحتفال
ووصف رئيس الوزراء الأيرلندي ليو فارادكار الزيارة الرسمية المقبلة للرئيس الأميركي بأنها "فرصة للاحتفال وتجديد العلاقات السياسية والاقتصادية والشخصية القوية التي تربط بلدينا".
وقال إنه سيكون "امتيازًا ولحظة خاصة" للترحيب بعودة بايدن، كرئيس للولايات المتحدة.
وقال فارادكار: "كان جو بايدن دائمًا صديقًا لإيرلندا. على مدى عقود عديدة ، وحتى يومنا هذا ، دعم قضية السلام في أيرلندا واتفاقية الجمعة العظيمة".
واضاف: لقد وقف معنا ونحن نجتاز التداعيات الصعبة لخروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي. وعندما تحدثنا مؤخرًا في البيت الأبيض ، كان الرئيس بايدن واضحًا أنه في الاحتفال باتفاقية الجمعة العظيمة ، يجب أن نتطلع إلى الأمام، وليس إلى الوراء.
وقال رئيس وزراء جمهورية إيرلندا: "نحن بحاجة إلى مواصلة العمل معًا كشركاء حقيقيين لتحقيق إمكانات جميع الأشخاص الذين يسمون هذه الجزيرة وطنهم."
اتفاقية الجمعة العظيمة
وإذ ذاك، فإن اتفاقية الجمعة العظيمة (GFA) تم توقيعها بهدف إنهاء الصراع المستمر في أيرلندا الشمالية يوم 10 أبريل 1998.
وتم تشكيل حكومة جديدة في أيرلندا الشمالية تمثل كلا الجانبين من أجل تعزيز التعاون بين المجتمعين.
ومع ذلك، هز خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي الوضع السياسي ، حيث كانت أيرلندا الشمالية الدولة البريطانية الوحيدة التي لها حدود مع إحدى دول الاتحاد الأوروبي، وهي جمهورية أيرلندا.
ووفقًا لكلا البلدين ، فإن عمليات التفتيش على الحدود ستؤدي إلى تعطيل اتفاقية الجمعة العظيمة، لذلك تم الاتفاق على بروتوكول أيرلندا الشمالية المثير للجدل من أجل تجنب الحدود الصعبة في جزيرة أيرلندا.
صفقة جديدة
ووافقت المملكة المتحدة منذ ذلك الحين على صفقة جديدة بعد خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي - إطار عمل وندسور - في محاولة للتغلب على المشكلات المتعلقة بالبروتوكول من خلال إدخال طريقين جديدين للبضائع ، على الرغم من المعارضة المستمرة من الحزب الاتحادي الديمقراطي (DUP).
وخطة إطار عمل وندسور "نسبة إلى قلعة وندسور حيث تم توقيع الاتفاقية" مخصصة للمنتجات التي تسافر عبر أيرلندا الشمالية للوصول إلى الجمهورية - الموجودة في الاتحاد الأوروبي - للذهاب عبر ممر أحمر لجميع الفحوصات الجمركية ذات الصلة ، بينما يتم إرسال المنتجات التي يتم إرسالها إلى أيرلندا الشمالية فقط عبر ممر أخضر.