58 بالمئة يعتبرون لوبن "قريبة من اهتمامات الفرنسيين"
فرنسا: زعيمة اليمين المتطرف ستُسجِّل نتائج أفضل إذا جرت الانتخابات الرئاسية غدا
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك
باريس: كشف استطلاع للرأي أن زعيمة اليمين المتطرف في فرنسا مارين لوبن التي وصلت إلى الدورة الثانية في الانتخابات الرئاسية السابقة، ستشهد تحسنًا كبيرًا في نتائجها إذا جرى الاقتراع غدا.
ويبدو أن الأزمة السياسية والاجتماعية الحادة الناجمة عن إصلاح نظام التقاعد الذي يهزّ فرنسا منذ أسابيع تتيح للوبن تحقيق تقدم تمهيدًا للانتخابات الرئاسية التي ستُجرى في 2027.
وستحصل لوبن حسب الاستطلاع الذي نشرت نتائجه الأربعاء، على 31 بالمئة من الأصوات إذا جرت الدورة الأولى من الانتخابات الرئاسية الأحد المقبل، في حال ترشح زعيم اليسار الراديكالي جان لوك ميلينشون (22 بالمئة) وحده عن اليسار، رئيس الوزراء الأسبق إدوار فيليب عن الأغلبية الرئاسية (28 بالمئة).
وفي 2022 حصل إيمانويل ماكرون الذي لا يمكنه الترشح للرئاسة مجددًا بعد ولايتين متتاليتين من خمس سنوات على 28 بالمئة من الأصوات في الدورة الأولى ومارين لوبن على 23 بالمئة وجان لوك ميلينشون على 22 بالمئة.
وإذا لم يتحد اليسار، فستأتي مارين لوبن في الطليعة (29 بالمئة) يليها ادوار فيليب (26 بالمئة).
وقال فريديرك دابي رئيس معهد إيفوب الذي أجرى الاستطلاع لصحيفة "لوفيغارو ماغازين" وإذاعة "راديو سود" إن "صورتها تغيرت بالكامل وكذلك بنية ناخبيها"، موضحا أنه "لم يعد التصويت الذي كان يجري لحزب لتجمع الوطني بل أصبح تصويتا شاملا" لكل القضايا.
أداءٌ منضبط
وخلال أزمة نظام التقاعد، لم تثر مارين لوبن و87 نائبا عن حزبها في الجمعية الوطنية ضجيجا مما قدم صورة أداء منضبط وبعيد عن التظاهرات العنيفة في بعض الأحيان.
وقال مقربون من ماكرون إن احتمال تولي لوبن الرئاسة بعده يؤرقه.
وكشف استطلاع آخر لمعهد إيفوب نشرت نتائجه الأربعاء أن غالبية من الفرنسيين (58 بالمئة) يعتبرون لوبن "قريبة من اهتمامات الفرنسيين"، بزيادة قدرها نقطتين خلال عام واحد و"متمسكة بالقيم الديموقراطية" (57 بالمئة، +4 نقاط) و"تتمتع بالأهلية" (52 بالمئة، +6 نقاط) و"قادرة على إصلاح البلد" (51 بالمئة، +8 نقاط).
ورأى 47 بالمئة من الذين استطلعت آراؤهم أن مارين لوبن "تتمتع بصفات رئيسة للجمهورية" (+5 نقاط).
وأجري الاستطلاع حول نوايا التصويت عبر الانترنت في 30 و31 آذار/مارس وشمل 1105 أشخاص، بينما نظم التحقيق حول صورة لوبن في 28 و29 آذار/مارس وشمل ألف شخص وشخصين يمثلون شريحة تمثيلية لسكان فرنسا الذين تجاوزت أعمارهم الـ18 عاما.