صحة وعلوم

يصبن بالإغماء وشعور بالإعياء

رصد عشرات حالات التسمم الجديدة في مدارس للفتيات في إيران

طالبات تتلقين الدروس في صف يحتاج لترميم في إيران
قراؤنا من مستخدمي إنستجرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك

طهران: تعرّضت عشرات الفتيات السبت للتسمّم في عدّة مدارس في مختلف أنحاء إيران التي تشهد منذ أكثر من أربعة أشهر عمليات تسمّم غامضة تطال تلميذات المدارس، وفق وسائل إعلام إيرانية.

منذ نهاية تشرين الثاني/نوفمبر، تعرّض عدد من المدارس التي ترتادها في الغالب فتيات، لحالات تسمّم مفاجئة بأنواع من الغاز أو بمواد سامّة، ما تسبّب بحالات إغماء وشعور بالإعياء، وتبعه في بعض الأحيان دخول إلى المستشفى.

والجمعة، نقل التلفزيون الرسمي عن النائب حميد رضا كاظمي رئيس الهيئة الوطنية المخصّصة لتقصّي الحقائق في هذه القضية، قوله إنّ التقرير النهائي للهيئة سيُنشر "خلال أسبوعين".

ونقلت وكالة أنباء "إيريب نيوز" عن مسؤول محلّي قوله إنّ "60 تلميذة على الأقل تسمّمن (السبت) في مدرسة للبنات في هفتكل"، الواقعة في محافظة خوزستان (جنوب غرب).

إردبيل وأورميا

كذلك، أضاف المصدر ذاته أنّ طالبات تعرّضن للتسمّم في "خمس مدارس في أردبيل في شمال غرب" البلاد، حيث ظهرت عليهن "أعراض القلق وضيق التنفّس والصداع".

وفي أورميا الواقعة في محافظة أذربيجان الغربية (شمال غرب)، تأثّر "عدد غير محدّد" من تلميذات مدرسة ابتدائية "بعد انبعاث الغاز"، وفقاً لوكالة أنباء "إيلنا"، من دون إضافة مزيد من التفاصيل.

وكانت الحصيلة الرسمية الصادرة في السابع من آذار/مارس أفادت عن تسمّم "أكثر من خمسة آلاف طالبة" في أكثر من 230 مدرسة واقعة في 25 محافظة من أصل 31 محافظة في البلاد. وكانت حالات التسمّم قد توقّفت في بداية آذار/مارس بعد الإعلان عن توقيف حوالى مئة شخص ثمّ استؤنفت بعد ثلاثة أسابيع من ذلك.

وطالب المرشد الأعلى آية الله علي خامئي في السادس من آذار/مارس بتطبيق "أشدّ العقوبات" وصولاً إلى الإعدام بحقّ أولئك الذين تثبت مسؤوليتهم عن عمليات التسمّم.

بدأت هذه القضية بعد شهرين من انطلاق حركة الاحتجاج التي اندلعت في إيران إثر وفاة الشابة مهسا أميني في 16 أيلول/سبتمبر. وأميني شابة كردية إيرانية توفيت بعد أيام من احتجازها لدى شرطة الأخلاق لانتهاكها قواعد اللباس الصارمة للنساء في إيران.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف