أخبار

في ظل التصعيد وتخبّط الحكومة الإسرائيلية

الموساد والشاباك والاستخبارات العسكرية لنتانياهو: امنع دخول اليهود للحرم

المسلمون الفلسطينيون يؤدون صلاة المساء المعروفة باسم التراويح خارج قبة الصخرة في الحرم القدسي الشريف خلال شهر رمضان. في 8 نيسان\أبريل 2023
قراؤنا من مستخدمي إنستجرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك

إيلاف من القدس: توصي الأجهزة الأمنية الإسرائيلية مجتمعة بمنع زيارات اليهود للحرم خلال الأيام المتبقية من شهر رمضان.

وقال مسؤول أمني كبير لـ"ايلاف" إن التوصية جاءت بعد موجة التصعيد وقيام الشرطة تباعًا باخلاء المصلين المسلمين من المسجد الاقصى قبل زيارات اليهود، الامر الذي يتنافى مع اتفاقية الوضع القائم في الحرم والتي لا نص فيها بوجوب اخلاء المصلين المسلمين من باحات الحرم وقت الزيارات السياحي، بل منح حراس الوقف الذين تعينهم الاردن القيام باعمال حماية السياح ومرافقتهم خلال الجولات.

المتطرفون اليهود

وتشير المعطيات ان المتطرفين اليهود ممن يرفضون الفتاوى الدينية اليهودية التي تحرم صعود اليهود للحرم، هم من يقومون باستفزاز المسلمين عبر محاولات الصلاة واداء طقوس القرابين وغيرها من الطقوس التي مارسها اليهود في عهد الهيكل الاول والثاني بحسب العادات اليهودية.

الى ذلك، أضاف المسؤول ان الشرطة ايضا طلبت وقف دخول اليهود للحرم، وان هذه الزيارات لا تتعدى كونها استفزازية ولا جدوى منها دينيًا ولا ثقافيًا، وان السياح الاجانب يدخلون ما بين الصلوات من جميع بوابات الحرم بما فيها باب المغاربة المتاخم لحائط المبكى والذي يدخل منه اليهود المتطرفين بحماية الشرطة التي تضطر لحمايتهم لكونهم مواطنين اسرائيليين.

وكان المفتش العام للشرطة اقترح سابقا تغيير مواعيد الزيارات الى ما بعد صلاة الظهر او بين العصر والمغرب لتلافي دخول من يريد الاستفزاز ان كان في رمضان او في باقي ايام السنة.
وتنص اتفاقية الوضع القائم على منح حراس الوقف صلاحيات ادخال المصلين المسلمين ومنع دخول غير المسلمين في اوقات الصلاة، وكذلك تنص الاتفاقية على عدم تدخل اسرائيل في الطقوس والصلوات الدينية واداء الشعائر الخاصة بالمسلمين وعدم اداء اي شعائر او طقوس دينية يهودية في باحات الحرم واقتصار ذلك على ساحة الحائط الغربي المعروف بحائط المبكى والذي يعتقد اليهود انه من بقايا هيكل الملك سليمان الذي هدم على يد نبوخذنصر عام586 قبل الميلاد، والهيكل الثاني الذي بني على انقاضه وهدمه تيتس الروماني عام 70 قبل الميلاد حيث يقول اليهود ان هذا الحائط كان السور الخارجي للهيكل.

من جهةٍ اخرى يُطلق عليه المسلمون اسم حائط البراق اذ يعتقد النبي محمد عند إسراءه ليلا للمسجد الاقصى ربط ناقته البراق الى ذلك الحائط قبل ان يعرج الى السماء في تلك الليلة.

هذا وعلمت "إيلاف" ان رئيس الوزراء الاسرائيلي يدرس بايجابية مقترح الأجهزة الأمنية في محاولته لوضع حد للتصعيد على الجبهات كافة، الا ان وزير الامن القومي ووزير المالية يرفضان ذلك، رغم ان الاحزاب الدينية ترى ان الصعود للحرم أمر محرم دينيًا، ويؤدي للمواجهات فقط، ولا نفع منه لا سياسيًا ولا دينيًا.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف