أخبار

للفترة نفسها منذ 2017 حيث لقي 441 مهاجراً حتفهم

الربع الأول من 2023 يشهد أكبر حصيلة لضحايا الهجرة عبر المتوسط

مهاجرون يعبرون في قارب القناة الإنكليزية، متجهين إلى دوفر على الساحل الجنوبي لإنكلترا 5 أبريل 2023
قراؤنا من مستخدمي إنستجرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك

جنيف: أعلن المدير العام لمنظمة الأمم المتحدة للهجرة أنطونيو فيتورينو الأربعاء أن الربع الأول من العام الحالي شهد أكبر حصيلة لضحايا الهجرة عبر المتوسط تُسجل بين كانون الثاني/يناير وآذار/مارس منذ 2017، موضحاً أن 441 مهاجراً لقوا حتفهم في رحلات العبور هذه.

وقال فيتورينو إن الفترة بين كانون الثاني/يناير وآذار/مارس 2023 شهدت تسجيل أكبر عدد من الضحايا في عمليات عبور المهاجرين البحر المتوسط منذ 2017.

وأضاف أن "الأزمة الإنسانية المستمرة في وسط البحر المتوسط لا تحتمل".

وأشار إلى "أكثر من عشرين ألف حالة وفاة على هذا الطريق منذ 2014"، مؤكداً "أخشى أن يصبح موت هؤلاء أمراً عادياً".

عمليات البحث والإنقاذ
ونبهت المنظمة الدولية للهجرة إلى أنه "خلال عطلة عيد الفصح، وصل 3 آلاف مهاجر إلى إيطاليا، مما رفع العدد الوافدين الإجمالي منذ بداية العام إلى 31192".

وأشارت المنظمة الدولية للهجرة إلى أن التأخير في عمليات البحث والإنقاذ كان عاملاً حاسماً في ستة حوادث على الأقل هذا العام، مما أدى إلى مصرع 127 شخصاً على الأقل من بين الـ 441 .

وقالت المنظمة الدولية للهجرة في بيان إن "الغياب التام للاستجابة خلال عملية الإنقاذ السابعة أودى بحياة 73 مهاجرا على الأقل" الذين تتضمنهم الحصيلة أعلاه، مشيرة إلى أن جهود البحث والإنقاذ التي تقوم بها المنظمات غير الحكومية قد تراجعت بشكل ملحوظ في الشهور الأخيرة.

قال فيتورينو "إن الأزمة الإنسانية المستمرة في وسط البحر المتوسط لا تطاق".

واجب قانوني
يحقق مشروع المهاجرين المفقودين التابع للوكالة الأممية في العديد من حالات القوارب المفقودة التي لم يُعثر فيها على ناجين وحطام ولم تحظ بعمليات بحث وإنقاذ.

وقالت المنظمة إن حوالى 300 شخص كانوا على متن هذه القوارب ما زالوا في عداد المفقودين.

وأكد فيتورينو أن "إنقاذ الأرواح في البحر هو واجب قانوني على الدول".

وأضاف "نحن بحاجة إلى تنسيق استباقي للدول في جهود البحث والإنقاذ. ندعو الدول إلى العمل معًا والسعي للحد من الخسائر في الأرواح البشرية على امتداد طرق الهجرة، بروح من تقاسم المسؤولية والتضامن".

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف