رشق ثيلويل عاهل بريطانيا بالبيض فأُدين

إيلاف من لندن: أدين طالب بتهمة التهديد بسلوكه بعد إلقاء البيض على عاهل بريطانيا الملك تشارلز الثالث خلال زيارة لمدينة يورك في العام الماضي.

وكان باتريك ثيلويل (23 عاما) قد اعتقل في نوفمبر 2022 بعد أن صرخ "الملك مغرم بالأطفال" وألقى "خمس بيضات على الأقل" تجاه الملك تشارلز، خلال جولة في يورك في العام الماضي.

ومثل ثيلويل أمام محكمة مدينة يورك الابتدائية الجمعة، ووقف لالتقاط الصور وهو يحمل لافتة عليها بيضة قبل الجلسة.

دفاعاً عن النفس

وكان ثيلويل قد دفع في يناير الماضي بأنه غير مذنب وفق المادة 4 من مخالفة النظام العام، بحجة أن استخدامه "العنف على مستوى منخفض" كان "قانونيًا" لأنه كان دفاعًا عن النفس ضد "العنف الذي تمارسه الدولة البريطانية".

لكن بول غولدسبرينغ، رئيس القضاة وكبير قضاة المقاطعة، اعتبر المتهم مذنبًا. أضاف أن ثيلويل إنه كان ينوي إقناع الملك تشارلز "بأن العنف الفوري غير القانوني سيُستخدم ضده".

عمل مجتمعي
وحكم القاضي على ثيلويل بعمل مجتمعي مدته 12 شهرًا، مع 100 ساعة من العمل غير مدفوع الأجر. كما أمر المدعى عليه، الذي قال إنه تخلى عن دراسته الآن، بدفع 600 جنيه إسترليني تكاليف المحكمة و114 جنيهًا إسترلينيًا كرسوم إضافية بمعدل 5 جنيهات إسترلينية في الأسبوع.

يشار إلى أن البيض الملقى بالكاد أصاب الملك تشارلز، في الوقت الذي كان فيه الملك والملكة القرينة كاميلا يحييان الناس في حانة ميكلغيت في مدينة يورك المدينة في 9 نوفمبر.

أثناء إلقاء البيض، تمركز ضابط الحماية بجوار الملك وأمسك كتفه لفترة وجيزة.

وكان الملك تشارلز والملكة القرينة قد زارا المدينة لإزاحة الستار عن تمثال للملكة الراحلة في يورك، وكان موضع ترحيب من قبل كبار الشخصيات المحلية.

تغريم هاري ماي

يشار إلى أنه في يناير الماضي، تم تغريم هاري ماي (21 عامًا) بمبلغ 100 جنيه إسترليني وأمر بدفع 85 جنيهًا إسترلينيًا مقابل هجوم بيض غير ذي صلة على الملك عندما زار مدينة لوتون في ديسمبر 2022.

حينها، قال هاري ماي للشرطة إن الدافع وراء التحريض هو اعتقاده أن زيارة الملك إلى لوتون "المحرومة والفقيرة" كانت "سيئة الذوق"، على حد قول المدعين.