ناقشا إجراءات تساهم في استقرار البلاد
الأمير فيصل بن فرحان بحث مع الأسد عودة سوريا لمحيطها العربي
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك
إيلاف من الرياض: استقبل الرئيس السوري بشار الأسد الثلاثاء الأمير فيصل بن فرحان بن عبدالله، وزير الخارجية السعودي، في إطار زيارة رسمية للعاصمة السورية دمشق.
ونقل وزير الخارجية في بداية الاستقبال تحيات خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز آل سعود والأمير محمد بن سلمان بن عبد العزيز آل سعود، ولي العهد رئيس مجلس الوزراء، للرئيس السوري وتمنياتهما لحكومة وشعب سوريا الشقيقة الأمن والاستقرار، فيما حمله الرئيس السوري تحياته وتقديره لخادم الحرمين الشريفين وولي العهد ولحكومة وشعب المملكة العربية السعودية المزيد من التقدم ودوام الرقي والنماء.
جرى خلال الاستقبال مناقشة الجهود المبذولة للتوصل إلى حلٍ سياسي للأزمة السورية يحافظ على وحدة سوريا، وأمنها، واستقرارها، وهويتها العربية، وسلامة أراضيها، بما يحقق الخير لشعبها.
وبحث الجانبان الخطوات اللازمة لتحقيق تسوية سياسية شاملة للأزمة السورية تنهي كافة تداعياتها، وتحقق المصالحة الوطنية، وتسهم في عودة سوريا الى محيطها العربي، واستئناف دورها الطبيعي في الوطن العربي.
وأكد وزير الخارجية السعودي للرئيس السوري أهمية توفير البيئة المناسبة لوصول المساعدات لجميع المناطق في سوريا، وتهيئة الظروف اللازمة لعودة اللاجئين والنازحين السوريين إلى مناطقهم، وإنهاء معاناتهم، وتمكينهم من العودة بأمان إلى وطنهم، واتخاذ المزيد من الإجراءات التي من شأنها المساهمة في استقرار الأوضاع في كامل الأراضي السورية.
حضر الاستقبال وكيل وزارة الخارجية للشؤون السياسية الدكتور سعود الساطي، ومدير عام مكتب سمو الوزير عبدالرحمن الداود.
وكان الأمير فيصل بن فرحان قد وصل إلى دمشق في إطار ما توليه السعودية من حرص واهتمام للتوصل إلى حل سياسي للأزمة السورية، ويعيد سوريا إلى محيطها العربي.
وكان في استقباله في مطار دمشق الدولي وزير شؤون رئاسة الجمهورية منصور عزام.