ضدّ نظام الجمهورية الإسلامية "في سبيل الحرية"
نجل شاه إيران يدعو من إسرائيل إلى "تقديم أكبر قدر من الدعم" لشعبه
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك
تل ابيب: دعا رضا بهلوي، نجل شاه إيران السابق، خلال مؤتمر صحافي في إسرائيل الأربعاء إلى "تقديم أكبر قدر من الدعم" الدولي لمعركة شعبه ضدّ نظام الجمهورية الإسلامية "في سبيل الحرية".
وخلال مؤتمر صحافي عقده في تلّ أبيب بحضور وزيرة الاستخبارات الإسرائيلية جيلا غمليل بمناسبة أول زيارة يقوم بها إلى الدولة العبرية، قال بهلوي "أنا هنا لاستكشاف كيف يمكننا التعاون لمساعدة الشعب الإيراني في حملته من أجل الحرية".
وتشهد إيران حركة احتجاج منذ وفاة مهسا أميني، الشابة الكردية الإيرانية البالغة من العمر 22 عامًا، في أيلول/سبتمبر بعد ثلاثة أيام من اعتقالها من قبل شرطة الاخلاق لاتهامها بانتهاك القانون الذي يفرض ارتداء الحجاب في الأماكن العامة.
وقُتل مئات الأشخاص بينهم عشرات من أفراد قوات الأمن خلال هذه التظاهرات. واعتقل آلاف المتظاهرين واتهمتهم السلطات بالمشاركة في "أعمال شغب" أثارتها، وفقاً لطهران، إسرائيل ودول غربية.
حملة الضغوط القصوى
وفي إشارة إلى حركات "العصيان المدني" التي سمحت بتغيير النظام "من بولندا ليخ فاونسا إلى جنوب أفريقيا نيلسون مانديلا"، أكّد نجل الشاه محمد رضا بهلوي الذي أطاحته الثورة الاسلامية في 1979، أنّ "أيّاً من هذه الحركات لم تنجح دون الاستفادة بشكل أو بآخر من دعم دولي".
وأضاف "لهذا السبب في موازاة حملة الضغوط القصوى على سلطات طهران أساسا في شكل عقوبات اقتصادية، أدعو الى (...) حملة دعم قصوى" للشعب الإيراني.
وأضاف بهلوي الذي يعيش في الولايات المتّحدة أنّ هذا "يعني زيادة إلى أقصى الحدود للإمكانيات لتزويد الشعب الإيراني بالأدوات المناسبة للتغلب على التحديات التي يواجهها في التعامل مع النظام الذي هو كما تعلمون في غاية الوحشية والقمع".
وردّاً على سؤال في طهران عن زيارة بهلوي لإسرائيل، الدولة التي ترفض الجمهورية الإسلامية الاعتراف بها والتي يدعو المرشد الأعلى الإيراني علي خامنئي بانتظام الى تدميرها، قال المتحدّث باسم الخارجية الإيرانية ناصر كناني الإثنين إنّ "الشخص الذي تتحدثون عنه لا يستحق ذكره لا هو ولا زيارته ولا المكان الذي يتوجّه اليه".
التعليقات
الخيانه العظمى ليست حكرا على العرب
متفرج -هل يظن ان ايران ستعود الى النظام الملكي الديكتاتوري الاستبدادي وحكم السافاك ؟ هل ممكن ان يحترم الايرانيون من يرتكب جريمة الخيانه العظمى المخلة بالشرف ؟ الا يدرك بان هدف اسرائيل الاستراتيجي هو تفتيت ايران وكل دول المنطقة واشعال نيران الفتن والحروب الاهليه فيها ؟ ( اني لاعجب ان يخون الخائنون ، ايخون انسان بلاده ؟ ان خان معنى ان يكون فكيف يمكن ان يكون ؟ ) هكذا قال الشاعر الخالد بدر شاكر السياب .