أخبار

أثناء عودتها من عملية لمكافحة الجهاديين

تحطم مروحية عسكرية في حيّ سكني بعاصمة مالي

تحطم مروحية عسكرية في حيّ سكني بعاصمة مالي(صورة توضيحية)
قرائنا من مستخدمي تلغرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك

باماكو (مالي): تحطمت مروحية السبت في حي سكني بالعاصمة المالية باماكو أثناء عودتها من عملية لمكافحة الجهاديين، بحسب ما أفادت القوات المسلحة ومصادر.

وجاء الحادث اثر تعرض مهمة إمداد للجيش لهجوم في وقت سابق السبت في شمال البلاد المضطرب.

وقالت هيئة الأركان العامة للقوات المسلحة في بيان "حوالى الساعة الواحدة وعشر دقائق بعد الظهر، تحطمت مروحية هجومية تابعة للقوات المسلحة المالية في منطقة سكنية في باماكو أثناء عودتها من مهمة عملانية".

توقعات بوقوع ضحايا
وأشارت إلى "احتمال وقوع ضحايا" من دون أن تذكر مزيدا من التفاصيل.

تواجه مالي أزمة أمنية منذ اندلاع حركة تمرد انفصالية العام 2012 في شمال البلاد تلاها تمرد جهادي مستمر.

وقال مسؤول عسكري طلب عدم كشف اسمه إن الحادث وقع في حيّ ميسابوغو.

وصرح ضابط شرطة لوكالة فرانس برس أنه تم تطويق المنطقة.

وقال مصدر عسكري آخر طلب عدم كشف اسمه، لوكالة فرانس برس إن "المروحية كانت عائدة من الحدود الموريتانية حيث تدخلت ضد جهاديين".

لم يذكر الجيش المالي تفاصيل عن العملية لكن مسؤولين محليين في بلدة نارا بشمال مالي قالوا إن هجوما وقع هناك صباح السبت.

وقالت السلطات المحلية إن "مهمة إمداد للقوات المسلحة المالية تعرضت لكمين على بعد عشرة كيلومترات فقط من موردية على الطريق المؤدي إلى نارا"، مضيفة أنه لم ترد أنباء عن وقوع إصابات حتى الآن.

كمين
وتعرض وفد رسمي لكمين قرب نارا الثلاثاء قُتل فيه مدير مكتب الرئيس الانتقالي واثنان آخران على الأقل، وتبنت الهجوم جماعة نصرة الإسلام والمسلمين المرتبطة بالقاعدة.

في وقت سابق من صباح السبت، هاجم مسلحون يشتبه في أنهم جهاديون معسكرًا في سيفاري بوسط مالي، ما أسفر عن مقتل تسعة أشخاص على الأقل وإصابة نحو ستين آخرين، وفق مسؤولين محليين.

صعّد الجهاديون المرتبطون بتنظيمي القاعدة والدولة الإسلامية عملياتهم في وسط مالي والنيجر وبوركينا فاسو المجاورتين.

وقتل آلاف من المدنيين وعناصر الشرطة والجيش في أنحاء المنطقة، ونزح أكثر من مليوني شخص من منازلهم.

يحكم عسكريون مالي الواقعة في منطقة الساحل منذ آب/أغسطس 2020.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف