ستشمل أوروبيين وآخرين من "دول شريكة حليفة"
فرنسا تبدأ عملية إجلاء مواطنيها من السودان
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك
باريس: بدأت فرنسا "عملية إجلاء سريع" لمواطنيها ولطاقمها الدبلوماسي من السودان حيث دخلت المعارك العنيفة أسبوعها الثاني، على ما أعلنت وزارة الخارجية الفرنسية الأحد.
ولفتت الخارجية الفرنسية إلى أن العملية ستشمل أيضًا مواطنين أوروبيين وآخرين من "دول شريكة حليفة"، دون أن تقدّم تفاصيل إضافية.
وقال مصدر دبلوماسي إن كلّاً من قوات الجيش السوداني وقوات الدعم السريع "قدّمت ضمانات أمنية" تسمح بإجراء هذه العملية.
ولفت المصدر نفسه إلى أن نحو 250 مواطنًا فرنسيًا يقيمون في السودان.
ويأتي الإعلان عن المبادرة الفرنسية بعد ساعات من إعلان الرئيس الأميركي جو بايدن أن القوات الأميركية نفذت مهمة لإجلاء موظفي السفارة الأميركية من الخرطوم.
المعارك في السودان
ومنذ اندلاعها في 15 نيسان/أبريل، تسببت المعارك في السودان بين الجيش بقيادة الفريق أول عبد الفتاح البرهان، وقوات الدعم السريع بقيادة الفريق أول محمد حمدان دقلو المعروف بـ"حميدتي"، بسقوط مئات القتلى وآلاف الجرحى.
وكان الحليفان السابقان استوليا على السلطة كاملة في انقلاب في العام 2021 أطاحا خلاله بالمدنيين الذين كانوا يتقاسمون السلطة معهم. لكن الخلافات والصراع على السلطة ما لبثت أن بدأت بينهما وإن بقيت كامنة في فترة أولى.
وقالت منظمة الصحة العالمية إن أكثر من 420 شخصًا قتلوا وأصيب ما يزيد عن 3700 بجروح جراء القتال في جميع أنحاء السودان، لكن يُعتقد أن العدد الفعلي للقتلى أكبر من ذلك.