أخبار

تشريعٌ جديد للاختبار التدريجي للحدّ من الحوادث

بريطانيا تحظر قيادة الأقل من 25 عامًا لنقل ركاب

سائقة متدربة تخضع لاختبار السواقة في بريطانيا
قراؤنا من مستخدمي إنستجرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك

إيلاف من لندن: سيواجه السائقون الجدد الذين تقل أعمارهم عن 25 عامًا في بريطانيا حظرًا على نقل ركاب صغار بموجب مخطط "رخصة القيادة المتدرجة".
نشأت فكرة مخطط "رخصة القيادة المتدرجة" من وفاة راكبة مراهقة في سيارة صديقها المؤهل حديثًا. وسيبحث وزير النقل ريتشارد هولدن الخطة مع نشطاء سلامة الطرق في اجتماع يوم 16 مايو.
وكانت تمت الموافقة على الاقتراح بالفعل من قبل لجنة دعم ضحايا حوادث الطرق، وهي لجنة استشارية لوزارة النقل (DfT).

السائقون الجدد
ويمكن تنفيذ المخطط من خلال قانون المرور على الطرق (السائقون الجدد)، الذي يفرض فترة اختبار على السائقين الجدد الذين يتم إلغاء رخصتهم إذا حصلوا على ست نقاط جزاء في غضون عامين من النجاح.
وبموجب الخطة، التي أوردتها صحيفة (صنداي تايمز)، اليوم الأحد، لأول مرة، لن يُسمح للسائقين بنقل ركاب أقل من 25 عامًا في السنة الأولى أو ستة أشهر بعد اجتياز الاختبار.
وكانت البريطانية شارون هادلستون هي المدافعة الرئيسية عن تغيير القانون بعد مقتل ابنتها كيتلين في حادث سيارة عام 2017 عندما كانت راكبة في المقعد الأمامي.
والسائقة، البالغة من العمر 18 عامًا أيضًا، كانت صديقتها سكاي ميتشل التي توفيت أيضًا. وكانت اجتازت اختبارها قبل أربعة أشهر من الحادث، ونجا مراهق آخر جالس في المقعد الخلفي بإصابات خطيرة.
وقالت منظمة "بريك" الخيرية للسلامة على الطرق إن السائقين الجدد الذين يقل عدد ركابهم من نفس الفئة العمرية كانوا أكثر عرضة للوفاة أثناء القيادة بأربعة أضعاف مما لو كانوا يقودون بمفردهم لأنه سيكون هناك عنصر منهم "التباهي والمجازفة".

ضحايا المرور
وتقول إحصائيات إن واحدا من كل خمسة سائقين يصطدمون في غضون عام من حصولهم على الرخصة ، في حين أن أكثر من 1500 سائق شاب يموتون أو يصابون بجروح خطيرة في المملكة المتحدة كل عام، وفقًا للمؤسسة الخيرية للسلامة على الطرق.
واستشهدت منظمة بريك - Brake بالقيادة في وقت متأخر من الليل، والسرعة، والقيادة تحت تأثير الكحول والمخدرات، واستخدام الهواتف المحمولة كعوامل خطر على الشباب عند القيادة.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف