أخبار

مناورات مع الأسطول الأميركي تشير لاقتراب ساعة الحسم

هل تفعلها إسرائيل وتضرب إيران؟

طائرة أميركية من طراز KC-135 تزوّد بالوقود طائرات مقاتلة تابعة لسلاح الجو الإسرائيلي من طراز F-16i خلال تمرين فوق إسرائيل. 30 تشرين الثاني\نوفمبر 2022
قراؤنا من مستخدمي تويتر
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك

إيلاف من لندن: بهدوء وبدون إعلان وضجيج، تقوم الولايات المتحدة وإسرائيل بتدريبات مكثّفة في البحر والبرّ والجو لفحص الجهوزية والتدريبات على الدفاع والمساعدة لإسرائيل في حال حرب متعددة الجبهات.
وكثّف الجانبان خلال الفترة الأخيرة المناورات التي تحاكي هجومًا إسرائيليًا على إيران وردًا إيرانيًا وجبهات قد تفتح ضد إسرائيل.


صورة أرشيفية للبحرية الأميركية تظهر السفينة الهجومية البرمائية USS Makin Island (LHD 8) وهي تسحب إلى جانب حاملة الطائرات USS George H.W. بوش (CVN 77) في الخليج

وتقول مصادر مطلعة ان سلاح البحرية الإسرائيلي كثّف مؤخرًا تواجده في البحر الأحمر وبحر العرب. كما تقول مصادر عربية ان قطع بحرية إسرائيلية شوهِدَت مؤخرًا تقوم بأعمال الدورية إلى جانب الأسطول الخامس الأميركي في الخليج وبحر العرب والبحر الأحمر في موازاة تكثيف إيران لتواجدها في تلك المناطق.

وكان سلاح الجو الإسرائيلي قد أجرى خلال الشهرين الأخيرين عددًا من المناورات التي أُعلِن عنها مثل العام الأحمر ومناورات لم تُعلَن قالت عنها مصادر مطلعة انها موجهة بشكلٍ مباشر لـ"إيران"، وان التدريبات كانت معقدة ومتعددة في الولايات المتحدة وفي المتوسط وأيضا في مناطق أخرى قريبة من إيران.

وتشير المصادر أيضاً إلى ان من شاهد المناورات واطلع على الأهداف وخطط العمليات كان على يقين ان إسرائيل والولايات المتحدة انتقلتا من الكلام إلى العمل من أجل ضرب إيران في الوقت القريب.

تجدر الإشارة إلى أن الولايات المتحدة أعلنت أكثر من مرة مؤخرًا التزامها بأمن إسرائيل، وكذلك، فان مسؤولين عسكريين كبار كانوا قد زاروا إسرائيل مؤخرًا سرًا وعلنًا، والهدف هو التحضير لضربة وتلقي رد الفعل، ومن ثم الهجوم مجددًا اذا اقتضت الحاجة، بحسب تصريح مسؤول أمني كبير لـ"إيلاف".

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف
اسرائيل لاتضرب ايران
الخائف من الله -

كلام فاضي لا اسرائيل تضرب ايران ولا دول الخليج سيضربون اسرائيل كله كلام فاضي و العلاقات الاقتصادية والسياسية والتجارية باوسع ابوابها لكن كذب العرب والمستعربون وتخلفهم بانهم اعداء الاسلام ولا مصداقية لهم كونهم كفرة فجرة العلاقات جيدة جدا للغاية