أخبار

باستخدام الذخيرة الحية في بحر الصين الجنوبي

انتهاء أكبر مناورات عسكرية مشتركة بين الفيليبين والولايات المتحدة

الرئيس الفليبيني فرديناند ماركوس، يسار الوسط، يتفقد نظام صاروخ مدفعي عالي الحركة قبل مناورة بالذخيرة الحية كجزء من مناورة باليكاتان المشتركة بين الولايات المتحدة والفليبين في 26 أبريل 2023
قرائنا من مستخدمي تلغرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك

سان انتونيو (الفيليبين): أجرت الولايات المتحدة والفيليبين الأربعاء التدريب الأخير في أكبر مناورات عسكرية مشتركة بين البلدين في بحر الصين الجنوبي الذي تطالب بكين بالسيادة عليه بأكمله تقريبًا.

خلال هذا التدريب، أُطلق وابل من الصواريخ باتجاه سفينة حربية تمثّل العدو، في سابقة في البحر المتنازع عليه.

وقال المسؤول في قسم العلاقات العامة في قوات المشاة البحرية الأميركية نيك مانفيلر "إنه تدريب تقليدي".

بدأ التدريب بالذخيرة الحية بسلسلة من عمليات إطلاق الصواريخ من نظام "هايمارس" الأميركي الصاروخي المتنقل عالي الدقة، على فرقاطة للبحرية الفيليبينية تبعد 22 كيلومترًا تقريبًا عن الساحل، بهدف إغراقها.

تهدف هذه التدريبات السنوية إلى تعزيز القدرة العسكرية لمانيلا والسماح للولايات المتحدة بتأكيد وجودها في المنطقة حيث يزداد نفوذ الصين.

وشارك نحو 18 ألف جندي، أي حوالى ضعف عدد العسكريين في مناورات العام الماضي، في هذه التدريبات السنوية التي استمرت أسبوعين وتسمى "باليكاتان" ("جنبًا إلى جنب" باللغة الفيلبينية).

مناورات سنوية مشتركة
وهذه المرة الأولى التي تجري فيها هذه المناورات السنوية المشتركة في عهد الرئيس فرديناند ماركوس الابن الذي يسعى إلى تحسين العلاقات مع واشنطن بعدما تدهورت في عهد سلفه رودريغو دوتيرتي.

وفي الأشهر الأخيرة، استأنفت مانيلا وواشنطن الدوريات البحرية المشتركة في بحر الصين الجنوبي وأبرمتا اتفاقا يهدف إلى تعزيز الوجود العسكري الأميركي في الفيليبين.

وبموجب الاتفاق، سيُسمح للقوات الأميركية باستخدام أربع قواعد عسكرية فيليبينية إضافية، من بينها قاعدة بحرية قريبة من تايوان.

وندّدت الصين بهذه الخطوة، مؤكدة أنّها "ستعرّض السلام والاستقرار الإقليميين للخطر".

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف