بريطانيا تقود الاستجابة لأزمة السودان من إثيوبيا

إيلاف من لندن: أعلنت وزارة الخارجية البريطانية عن إغلاق السفارة في الخرطوم مؤقتا، وأن السفير سيواصل مهامه من السفارة في أديس أبابا.
وقالت وزارة الخارجية إن السفير جايلز ليفر سيتولى مهمة الاستجابة الدبلوماسية الإقليمية للمملكة المتحدة على التطورات في السودان، وذلك بعد من مركز الأزمات التابع لمكتب الشؤون الخارجية والكومنولث والتنمية في لندن.
وأضافت أن السفير سيقود الجهود الدبلوماسية للمملكة المتحدة في المنطقة لإنهاء القتال في السودان. ويعمل السيد ليفر سفيراً في السودان منذ عام 2021 وهو متخصص في إفريقيا والشرق الأوسط ومناطق الصراع مع مناصب إلى نيجيريا والعراق وأفغانستان من بين دول أخرى.
وكان السفير ليفر، أثناء وجوده في لندن، يعمل من مركز أزمات وزارة الخارجية مع جهات اتصال دبلوماسية رئيسية، مما يساعد على تسهيل تصاريح الإجلاء ودعم الجهود الدبلوماسية لإنهاء القتال.
وأكدت الخارجية البريطانية أن المملكة المتحدة تتبع جميع السبل الدبلوماسية لإنهاء العنف في السودان والعودة إلى الحكم المدني.

مشاركة دولية
وشاركت المملكة المتحدة على جميع المستويات في تهدئة التوترات مع رئيس الوزراء ووزير الخارجية ووزير الدفاع ووزير أفريقيا الذين تحدثوا جميعًا مع شركاء دوليين وعقدوا اجتماعًا لمجلس الأمن التابع للأمم المتحدة في وقت سابق من هذا الأسبوع بشأن الأزمة.
وقالت الخارجية البريطانية إن إقامة سفيرنا في أديس أبابا سيسمح له بدعم التواصل مع الاتحاد الأفريقي ، ومقره العاصمة الإثيوبية والذي يلعب دورًا رئيسيًا في حل الأزمة في السودان.
وفي الأخير، أكدت الوزارة على أن سلامة جميع الرعايا البريطانيين في السودان تظل على رأس أولوياتنا ونحث الجميع على الاستمرار في اتباع نصائح السفر الخاصة التي نصدرها في هذا الخصوص.