مع استمرار عملية الإجلاء من السودان
الولايات المتحدة تعلن وصول قافلة تضم أميركيين إلى بورتسودان
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك
واشنطن: أعلنت الولايات المتحدة أن قافلة تضم مواطنين أميركيين وموظفين محليين ومواطنين من دول حليفة وصلت السبت إلى بورتسودان مع استمرار عملية الإجلاء من السودان الذي تعصف به الحرب.
وقالت الخارجية الأميركية في بيان أنه من الميناء المطل على البحر الأحمر "نساعد المواطنين الأميركيين وغيرهم من المؤهلين للسفر إلى جدة بالمملكة العربية السعودية حيث موظفون أميركيون إضافيون للمساعدة في الخدمات القنصلية وخدمات الطوارئ".
ولم يحدد البيان الصادر عن المتحدث باسم الخارجية ماثيو ميلر عدد الأشخاص في القافلة، لكنه قال إن مئات الأميركيين غادروا السودان، إضافة إلى الدبلوماسيين الذين تم إجلاؤهم عبر جسر جوي أقامه الجيش قبل أسبوع.
وكان المتحدث باسم الخارجية فيدانت باتيل قد كشف الجمعة أن نحو خمسة آلاف شخص على اتصال بالوزارة بشأن الجهود المبذولة للإجلاء من السودان، مشيرا إلى تعذر التحقق من عدد الرعايا الموجودين في البلد والذين يرغبون في المغادرة.
قبل ذلك، أعلن وزير الخارجية أنتوني بلينكن الاثنين أن "عشرات" الأميركيين يأملون في المغادرة وأن معظم الذين بقوا في السودان مزدوجو الجنسية.
وأضافت وزارة الخارجية الأميركية "بعثنا برسالة إلى كل مواطن أميركي في السودان تواصل معنا خلال الأزمة وقدمنا توجيهات محددة حول المشاركة في هذه القافلة إلى المهتمين بالمغادرة برا".
وحضّ البيان المواطنين الأميركيين الراغبين في المغادرة على الاتصال بوزارة الخارجية.
وتابع البيان أن "المفاوضات المكثفة التي أجرتها الولايات المتحدة بدعم من شركائنا الإقليميين والدوليين وفرت الظروف الأمنية التي سمحت بمغادرة آلاف المواطنين الأجانب والأميركيين".
دعم طرق الإجلاء
في الأثناء، قالت وزارة الدفاع الأميركية (البنتاغون) إنها "نشرت إمكانات مراقبة واستطلاع أميركية لدعم طرق الإجلاء الجوية والبرية التي يستخدمها الأميركيون".
وأورد البيان الصادر عن نائبة المتحدث باسم البنتاغون سابرينا سينغ "ننقل إمكانات بحرية إلى المنطقة لتقديم أي دعم ضروري على طول الساحل".
قالت السلطات السودانية إن المعارك منذ 15 نيسان/أبريل بين الجيش السوداني بقيادة عبد الفتاح البرهان وقوات الدعم السريع بقيادة محمد حمدان دقلو أسفرت عن مقتل أكثر من 500 شخص وإصابة الآلاف ونزوح نحو 75 ألفا.