أخبار

داعيًا لفتح ممر يؤدي إلى الأراضي المتنازع عليها

بلينكن: الولايات المتحدة ملتزمة بعملية السلام بين أرمينيا وأذربيجان

وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن
قراؤنا من مستخدمي تويتر
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك

واشنطن: تعهد وزير الخارجية الأميركي أنطوني بلينكن بمواصلة بلاده دعمها لعملية السلام بين أرمينيا وأذربيجان خلال محادثات منفصلة أجراها نهاية الأسبوع مع زعيمي البلدين، حيث دعا إلى فتح ممر يؤدي إلى أراض متنازع عليها.

دخلت أرمينيا وأذربيجان الجمهوريتان السوفييتيان السابقتان في القوقاز في حربين، أولاهما مطلع تسعينيات القرن الماضي والثانية عام 2020، بهدف السيطرة على منطقة ناغورني قره باغ الجبلية المتنازع عليها.

قلق
وقال المتحدث باسم الخارجية الأميركية ماثيو ميلر في بيان إن بلينكن أعرب في اتصاله مع الرئيس الأذربيجاني إلهام علييف الأحد "عن قلق الولايات المتحدة العميق من أن يؤدي إنشاء أذربيجان لنقطة تفتيش على ممر لاتشين إلى تقويض جهود بناء الثقة في عملية السلام".

ممر لاتشين
وممر لاتشين هو الرابط البري الوحيد بين أرمينيا ومنطقة ناغورني، وقد أقامت أذربيجان نقطة التفتيش نهاية الأسبوع الماضي، في خطوة اعتبرتها أرمينيا خرقا لوقف إطلاق النار الأخير المعلن بين الجانبين.

وأضاف البيان أن بلينكن "شدد على اهمية إعادة فتح ممر لاتشين امام المركبات التجارية والخاصة في اقرب وقت ممكن".

وتابع ميلر أن بلينكن نقل لعلييف دعم واشنطن لعملية السلام بين أذربيجان وأرمينيا، و"شاركه قناعته بأن السلام ممكن".

وقال ميلر في بيان منفصل السبت إن بلينكن أجرى في اليوم السابق محادثة أيضا مع رئيس الوزراء الأرميني نيكول باشينيان.

وتحدث وزير الخارجية الأميركي أيضا عن "أهمية محادثات السلام بين أرمينيا وأذربيجان" وتعهده ب"مواصلة الولايات المتحدة دعمها" لها، وفقا لميلر.

وأكد بلينكن أن الحوار المباشر والدبلوماسية هما السبيل الوحيد لحل دائم.

وتوسطت موسكو لوقف إطلاق النار بين يريفان وباكو بعد جولة القتال الأخيرة بينهما عام 2020، وقامت بنشر قوات حفظ سلام على طول ممر لاتشين.

ومع انشغال روسيا بالحرب في أوكرانيا وعدم استعدادها لتوتير علاقاتها مع تركيا، الحليفة الرئيسية لأذربيجان، تسعى الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي لبث بعض الدفء في العلاقات بين العدوين اللدودين.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف