صحة وعلوم

جراء فيضانات تسببت بها الأمطار الغزيرة

أكثر من مئة قتيل في رواندا وأوغندا

فيضانات تسببت بها الأمطار الموسمية الغزيرة التي ضربت شرق أفريقيا وأجبرت الناس على ترك منازلهم
قراؤنا من مستخدمي إنستجرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك

كيغالي: لقي أكثر من 100 شخص حتفهم في شمال رواندا وغربها في فيضانات تسببت بها الأمطار الموسمية الغزيرة التي ضربت شرق أفريقيا، حسبما أعلنت هيئة الإذاعة الرواندية الأربعاء.

وقالت الإذاعة على موقعها الإلكتروني "تسببت الأمطار التي هطلت الليلة الماضية (الثلاثاء) في كارثة في المقاطعات الشمالية والغربية. وحالياً، تشير الأرقام الموقتة الصادرة عن إدارة هذه المقاطعات إلى مقتل 109 أشخاص".

كانت المقاطعة الغربية الأكثر تضررًا حيث قُتل 95 شخصًا، بينما لقي 14 شخصًا حتفهم في المقاطعة الشمالية، عدا عن تدمير البنية التحتية.

وتظهر صور نشرتها الهيئة منازل مدمرة وطرقًا مقطوعة بسبب الانهيارات الأرضية وحقولاً تغمرها المياه وسيولا من الطين.

في مقاطعة نغوروريرو، غرب البلاد، أدى فيضان نهر نيابارونغو إلى قطع الطريق الرئيسي لحركة المرور، "ما جعل الوصول إلى المنطقة غير ممكن عن طريق البر... مع استمرار ارتفاع مستوى المياه"، وفق الهيئة.

وقالت الوزيرة المسؤولة عن إدارة الطوارئ ماري سولانج كايزير "بدأت جهود الإغاثة على الفور، بما في ذلك المساعدة في دفن ضحايا الكارثة وتوفير الإمدادات لمن دمرت منازلهم".

قتلى في أوغندا
خلفت الأمطار الموسمية التي ضربت شرق أفريقيا قتلى أيضًا في أوغندا حيث لقي ستة اشخاص حتفهم في انزلاق تربة تسببت به الامطار الغزيرة في منطقة كيسورو جنوب غرب البلاد على مقربة من الحدود الرواندية، حسبما اعلن الصليب الاحمر المحلي.

وتظهر صور نشرها الصليب الأحمر الأوغندي السكان وهم يحفرون في سيل طيني على سفح تل ومنازل غمرتها الوحول حتى مستوى السطح.

ويشهد شرق أفريقيا فيضانات كل عام خلال موسم الأمطار.

في أيار/مايو 2020، لقي 65 شخصًا على الأقل حتفهم في رواندا بسبب أمطار موسمية غزيرة أودت أيضًا بحياة 194 شخصًا على الأقل في كينيا.

وفي نهاية 2019، تسببت الأمطار التي استمرت بالهطول مدة شهرين في حدوث فيضانات وانزلاقات تربة أدت إلى مقتل ما لا يقل عن 265 شخصًا وتشريد مئات الآلاف، لا سيما في بوروندي وكينيا وتنزانيا وأوغندا وجنوب السودان.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف