أخبار

قد تهدد عمليات التحول الديموقراطي ومسار السلام

غوتيريش يبدي خشيته من تمدد النزاع السوداني إلى دول الجوار

الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش
قرائنا من مستخدمي تلغرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك

نيروبي: أكد الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش الأربعاء أنه "من الضروري للغاية" ألا تنتشر الأزمة في السودان خارج حدوده وتهدد عمليات التحول الديموقراطي ومسار السلام في دول الجوار.

يشهد السودان معارك منذ 15 نيسان/أبريل بين الجيش بقيادة عبد الفتاح البرهان وقوات الدعم السريع بقيادة محمد حمدان دقلو الملقّب "حميدتي".

اتفق الجانبان على هدنات عدة لكن جميعها فشلت في وقف القتال الذي دفع عشرات الآلاف للجوء خارج السودان وأثار مخاوف من أن تجتاح أزمة إنسانية الإقليم.

وأعلنت وزارة خارجية جنوب السودان الثلاثاء أن طرفي النزاع وافقا "من حيث المبدأ" على وقف إطلاق النار لمدة سبعة أيام بين 4 و11 أيار/مايو، لكن لم يؤكد أي منهما ذلك رسميا.

"لم نكن نتوقع حدوث ذلك"
وقال غوتيريش للصحافيين في نيروبي "الوضع الحالي غير مقبول على الإطلاق. يجب التوصل إلى وقف دائم لإطلاق النار".

وأعرب عن "قلقه الشديد" بشأن امتداد النزاع إلى دول الجوار التي تمر بمشاكل سياسية ومراحل انتقالية، ولا سيما تشاد وإثيوبيا وجنوب السودان.

وأضاف الأمين العام للأمم المتحدة "من الضروري للغاية دعم تشاد بشكل كبير في الوضع الحالي. ومن ناحية أخرى، هناك دول أخرى في المنطقة تشهد عمليات سلام. إثيوبيا في عملية سلام. ومن الضروري للغاية تجنب أي انتشار من السودان إلى إثيوبيا".

وتابع أنطونيو غوتيريش "جنوب السودان في عملية بطيئة وصعبة لتنفيذ الاتفاقات المبرمة. وأي اضطراب في ما يتعلق بجنوب السودان سيكون في غاية الخطورة".

وقال إن أكثر من 100 ألف شخص لجأوا إلى الدول المجاورة منذ بدء النزاع، وتضع المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين خططًا لاستقبال ما يصل إلى 800 ألف آخرين، ما يبرز تأثير الصراع على الإقليم.

ولفت إلى أن الأمم المتحدة "فوجئت" بانفجار أعمال العنف في السودان لأنه كان من المأمول أن تثمر المفاوضات بين البرهان ودقلو.

وأردف غوتيريش "لم نكن نتوقع حدوث ذلك".

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف
خلصنا من حرب اليمن .. واليوم السودان ،،
عدنان احسان- امريكا -

دائما يخلقون حربا وازمه في الوطن العرب - الذي تحول لساحه تصفيه حسابات - وساحه صراع بين القوى الامبرياليه العالميه في الشرق والغرب - ولم تعد الامبرياليه - مصلح مقتصر على الامريكان فقط /وعدم استقرار المنطقه لعرقله عمليه التطور ،واستنزافها ، والتغيرات ليست دراماتيكيه وليس من المستبعد ان التغيرات في بعض مواقف حكومات المنطقه ،، ليس باضروره صراعات بـــــل اعاده ترتيب استعداد للمرحله القادمه يعني مثال الانسحاب من افغانستان الذي يعبر عن مفاهيم الربح والخساره -واعاده الترتيب وليس على تغير السياسات وحروب وانتصارات ولاتتقال الى الصف المعادي ..والتحالفات الجديده كما تحاول ان يوحي الاعلام ايران ان التغيرات ثمن سياتها ومواقفها .

(الحرب العالمية) نسخة ثالثة معدلة
شريف علي -

اذا كانت الثورات الجماهيرية التي تفجرت في شمال افريقيا والشرق الوسط بمثابة التمهيد فان الغزو الروسي لاوكراينا تعتبر شرارة الحرب العالمية الثالثة واليى امتدت الان الى السودان ومحيطها الافريقي . بين اوربا وامريكا واليابان من جهة وروسيا من جهة اخرى ..لكن الملفت ان الطرف الاول لازال ينأى بنفسه من المواجهة المباشرة مستعيضا عن ذلك بوكلاءه..في مناطق النزاع .