اقتصاد

على خلفية صفقة بيع شركة نفط فنزويلية

مادورو يتّهم إدارة بايدن بـ"النهب"

مادورو خلال مشاركته في تسليم 50 بئراً نفطية في حقل كاسيك شيما النفطي في ولاية موناغاس بفنزويلا 3 مايو 2023
قراؤنا من مستخدمي تويتر
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك

كراكاس: اتّهم الرئيس الفنزويلي نيكولاس مادورو الخميس حكومة الرئيس الأميركي جو بايدن بـ"النهب" على خلفية صفقة البيع المقترحة لأهم أصول كراكاس في الخارج، وهي شركة "سيتغو" لتكرير النفط.

وقضت محكمة في ولاية ديلاوير الأميركية بأنه يمكن بيع أسهم "سيتغو"، وهي شركة فرعية لمجموعة النفط الفنزويلية الحكومية PDVSA لسداد ديونها، مع موافقة مكتب مراقبة الأصول الأجنبية في وزارة الخزانة الأميركية على هذه الخطوة الإثنين.

وقال مادورو خلال حدث في كراكاس إنّ "ما تفعله حكومة جو بايدن هو سرقة، وهو واحدة من كبرى عمليات النهب التي ارتكبت في حقّ أيّ دولة في العالم ونحن نرفضها".

وكانت نائبة الرئيس الفنزويلي ديلسي رودريغيز قالت الأربعاء إنّ هذه الإجراءات "باطلة ولاغية تماماً"، متّهمة واشنطن بإعطاء الضوء الأخضر "للمزاد القضائي لسيتغو".

ولم تعترف خمسون دولة من بينها فرنسا والولايات المتحدة بإعادة انتخاب مادورو ودعمت زعيم المعارضة خوان غوايدو عندما أعلن نفسه رئيساً موقتاً في كانون الثاني/يناير 2019.

عقوات على فنزويلا
وفي العام التالي، فرضت واشنطن عقوبات على كراكاس التي كانت ترزح تحت عقوبات أولى منذ العام 2015 بسبب القمع الوحشي للاحتجاجات المناهضة للحكومة.

والخميس، وجّه مادورو أصابع الاتهام أيضاً إلى غوايدو الذي وصل الشهر الماضي إلى الولايات المتحدة، قائلا إنّه دعم عملية بيع "سيتغو".

وبعد قمة في كولومبيا، قالت وفود من 20 بلداً بما فيها الولايات المتحدة، إنها مع تخفيف العقوبات المفروضة على فنزويلا إذا التزمت حكومتها إجراء انتخابات مع ضمانات للمعارضة في العام 2024.

ويعود تاريخ قضية "سيتغو" إلى العام 2011 عندما وضعت الحكومة الفنزويلية يدها على منجم منح لشركة "كريستاليكس" الكندية، لكنّها لم تتمكن بعد ذلك من سداد 1,2 مليار دولار للشركة، وهو ما تم الاتفاق عليه بموجب تحكيم دولي.

وحاول دائنون آخرون ملاحقة "سيتغو" التي تتخذ في هيوستن مقرّاً لتسوية ديون حكومة كراكاس التي تعاني ضائقة مالية وغير القادرة أو غير الراغبة في دفعها.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف