أخبار

في معركتهما لتمثيل الحزب الجمهوري في انتخابات 2024

عقبات في وجه ديسانتيس خصم ترامب

صورة مركبة تظهر دونالد ترامب إلى اليسار ورون ديسانتيس إلى اليمين
قرائنا من مستخدمي تلغرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك

واشنطن: تجري المنافسة للفوز بترشيح الحزب الجمهوري للبيت الأبيض بين رون ديسانتيس، الأربعيني الذي يحظى بتأييد اليمين المتطرف وأعيد انتخابه للتو بنسبة عالية حاكماً لولاية فلوريدا، والرئيس السابق دونالد ترامب السبعيني الذي يواجه عدداً من الدعاوى والتحقيقات غير أنه يتصدر بفارق كبير استطلاعات الرأي.

وفي معركته مع ديسانتيس لتمثيل حزبه في انتخابات 2024، يبلبل ترامب مرة جديدة وبصخب معايير السياسة الأميركية مثيراً ذهول منتقديه الذين يعتبرونه في موقع هش أكثر من أي وقت مضى.

نجح ترامب في تكذيب افتتاحيات الصحف المحافظة التي لقبت ديسانتيس "المستقبل" بعد أدائه الجيد في انتخابات منتصف الولاية الرئاسية. وبعدما علق العديد من المحافظين آمالهم على حاكم فلوريدا، بات يسجل تأخيرا كبيرا بمواجهة ترامب.

بالطبع، لا بد من النظر بتشكيك في نتائج استطلاعات الرأي، خصوصاً وأن ديسانتيس (44 عاما) لم ينطلق رسميا بعد في السباق، غير أن العديدين يعتبرون ترشيحه مؤكدا مرجحين صدور إعلان وشيك بهذا الصدد، وباتت بعض الإعلانات التلفزيونية تدرج "ديسانتيس رئيساً".

ما سبب الصعوبات التي يجدها لاعب البيسبول السابق الجامعي المتزوج والأب لثلاثة أولاد في جمع التأييد؟ وما الذي جعل دونالد ترامب يحتفظ بشعبيته رغم توجيه مجلس النواب الاتهام إليه مرتين ضمن آليتين لعزله، والمتاعب القضائية التي يواجهها؟

سلط ديسانتيس الأضواء على ولايته فلوريدا بتحويلها إلى مختبر للأفكار المحافظة، مع تسهيله الحصول على أسلحة نارية وشنه حربا على كل الطروحات التقدمية.

ولا شك أن تدابيره الصادمة جعلته يُعرف على نطاق واسع، لكن لاري ساباتو الخبير السياسي في جامعة فرجينيا يقول إنه "من الصعب ان نحب ديسانتيس"، مشيرا إلى افتقاره للكاريزما.

وأوضح أنه "كلما عرفنا ديسانتيس أكثر، تبدد إعجابنا به. ليس قريبا من الشعب، خطاباته مخيبة للأمل في غالب لأحيان، وأقدم على عدة خيارات مستغربة أساءت إليه"، ولا سيما مواقفه المتطرفة للغاية بشأن الإجهاض.

"عدوّان"
من جانبه، لم يتردّد ترامب رغم التحقيقات الكثيرة التي تستهدفه في الانطلاق في السباق، منددا بـ"حملة شعواء" ضده، وهو شعار تلتف حوله قاعدة ناخبيه الذي بقوا بمعظمهم أوفياء له.

ويستخف ترامب بتوجيه محكمة في نيويورك التهمة إليه، متبجحا بجمع ملايين الدولارات بفضل هذه الخطوة التاريخية التي استأثرت بالاهتمام الإعلامي.

ونجح ترامب الذي بدا سقوطه مرجّحا مرّات كثيرة، في تخطي كل الفضائح حتى الآن، وكأنها لم تعد تمسّه من كثرة تواترها.

وبعدما تخلى عنه قسم كبير من معسكره عند اقتحام أنصار له مقر الكونغرس في السادس من كانون الثاني/يناير 2021، تمكن الملياردير البالغ 76 عاما في غضون بضعة أشهر في إحكام قبضته مجددا على الحزب الجمهوري.

وتفادى معظم المرشحين الجمهوريين انتقاد ترامب في إطار القضايا المرفوعة ضده، خوفاً من التعرض لسيل غضبه وحرصاً على مراعاة الناخبين الذين يكنون له إعجاباً هائلاً.

وحده رون ديسانتيس انتقده، ما جعله يواجه حملة غضب من معسكر ترامب.

وقال لاري ساباتو إن "ناخبي الحزب الجمهوري جعلوا من أعداء ترامب أعداءهم".

لكن ديسانتيس يعول في مواجهته مع ترامب على صندوق انتخابي قدره 110 ملايين دولار يأمل أن يمكنه من التعويض قليلاً عن تأخره من خلال شن حملة إعلانات على مستوى البلد.

وفي إعلان بثته لجنة العمل السياسي المؤيدة له مؤخرا، يمكن رؤية رجل يعلق ملصقاً عليه "ديسانتيس رئيساً" على سيارة فوق ملصق "ترامب 2016"، ما يختزل الرسالة التي يعتزم الحاكم بثها للناخبين، وهي أنه يجسد الحرس الجديد بمواجهة ترامب.

ويتواجه الخصمان في 13 أيار/مايو بصورة غير مباشرة إذ ينظمان تجمعين انتخابيين في أيوا، الولاية التي تفتتح الانتخابات التمهيدية الجمهورية في مطلع 2024.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف
المعركه في الحزب الجمهوري محسومه لترمب والسبب - والديمقراطيون لمزبله التاريخ
عدنان احسان- امريكا -

السبب ان اجنده ترمب واضحه - والانتخابات الرئاسيه الامريكيه لا تخضع للايديولوجيات بل صراع مراكز قوى - والجناح الذي يمثله ترمب - لا يؤمن بالعسكره والحـــروب - وليس عميلا لشركات بيع الاسلحه - ووقف ضده عسكر البنتاغون الذين رفضوا قراراته بالانسحاب من - العراق - وسوريه - وافغانستان - وترمب يعترف بمصالح الاخرين - ولا ينافق ويزاود في مسائل حقوق الانسان - والجمهوريين دائما كانت لهم سياسه - مصالح امريكا قبل مصالح اللوبي الصهيوني الذي يتستر - باجنده اليسار المشبوه الذي لا يجيد الا لعبه الاعلام - وترمب - ابن شارع - وتاجر - وازعـــر - و يفهم - الاستراتيجيات - بالاجنده البراغماتيه التي تقتضيه العولمه باطارها التنافسي الحضاري - وليس الانتهازي الذي - يقوده اليوم الجناح اليميني في الحزب الديمقراطي تجار الحروب - وعصابه البنتاغون الذي تساندهم / بلعبه العقوبات والتهديد - والحروب - وفي النهايه حاكم ولايه فلوريد ربما نجح - باصوات الكوبيين والاجنده التي اطلقها - الرئيس السابق اوبامــا لاعاده الانفتاح - لكوبه وامريكا اللاتينيه - وفشلت .. واليـــوم - هذه الاجنده ،لاوجود لها بسبب السياسات الامريكيه الغبيه في كل العـــالم وليس في امريكا اللاتينيه التي لم تعد بحاجه - لامريكا اليوم ولا في المستقبل ..و.ترمب اضمن لمستقبل امريكا - لانه يفكر بحل مشاكل امريكا وليس تصدير ازماتها للخارج .. / وديساتنيس كان ليس اكثر من لعبه انتخابيه - لعرقله ترمب - ولكن الجمهوريين - يؤمنون باحنده ترمب - بعد ان جرب الجميع اجندات اليمين الحاكم في الحزب الديمقراطي تجار وصناع الحروب - وانكشفت عورتهم وهاهم اليوم يهرولـــون للسعوديه لحل ازماتهم .. وانكشفت عورتهم ..وقريبا سيضحون برئيس اوكرانيا على طريقه تصفيه عملاء من الحكام العرب في الشرق الاوسط لا منافش لترمب - والديمقراطيون انتهوا في امريكا وستتغير كا المعادلات ومراكز القوى في امريكا بعد الانتخابات سواء نحو الافضل - او نحـــو الاسوء..اذا نجح اعداء امريكــــا - بالتسسل الى الاجندات الانتخابيه وختراق مراكز القوى في الحمله الانتخابيه القادمه ،