صحة وعلوم

بعد إجلائهم بسبب بركان فويغو

غواتيمالا تجيز لسكان العودة الى منازلهم

أشخاص يتجهون بالحافلة إلى ملجأ في مركز رياضي بعد الفرار من قريتهم المتضررة من بركان فويغو في سانتا لوسيا كوتزومالغوابا ، إسكوينتلا جنوب مدينة غواتيمالا، في 4 مايو 2023.
قراؤنا من مستخدمي تويتر
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك

غواتيمالا: أعلنت السلطات في غواتيمالا السبت أنها أجازت لنحو 1200 شخص تم إجلاؤهم على خلفية ثوران بركان فويغو القريب من العاصمة والأنشط في أميركا الوسطى، العودة الى قراهم المجاورة له.

وقال المتحدث باسم مركز إدارة الكوارث (كونريد) رودولفو غارسيا لوكالة فرانس برس "يمكن للجميع العودة الى منازلهم السبت".

وهدأ نشاط البركان الجمعة بعدما بدأ ثورانه صباح الخميس مع تسجيل انبعاث سحب من الدخان الكثيف والرماد فوق مزارع وبلدات قريبة من سفحه، ما أثار قلقا على سلامة سكانها.

وأوضح مركز الكوارث الجمعة أن البركان المسمى فويغو (حريق بالاسبانية) يطلق "حمماً بركانية"، وهي مزيح حار من الغاز والرماد والصخور، "تنحدر بسرعة كبيرة على جوانب الجبل البركاني".

وبلغ ارتفاع عمود الرماد المنبعث حوالى ستة آلاف متر عن سطح البحر.

ثوران البركان
وتم إجلاء السكان بالكامل من سبع قرى، وتجهيز 13 مأوى لاستقبالهم. ولم تسجّل أي إصابات جراء ثوران البركان، علماً بأن السلطات قامت أيضاً بإغلاق طريق على سفح البركان يربط عدداً من البلدات بمدينة أنتيغوا، الوجهة السياحية المدرجة على لائحة منظمة اليونيسكو للتراث العالمي.

ودفع انبعاث حمم ورماد من البركان نفسه في كانون الأول/ديسمبر، السلطات إلى إغلاق أكبر مطار في البلاد مؤقتاً.

ويثور هذا البركان الذي يبلغ ارتفاعه 3763 متراً كل أربع أو خمس سنوات.

وفي 2018، تسبب ثورانه بتدفق الحمم البركانية على جوانبه مما أدى إلى تدمير قرية سان ميغيل لوس لوتس ومقتل 215 شخصًا وفقدان عدد مماثل.

وتضم غواتيمالا بركانين آخرين ناشطين في غرب البلاد وجنوبها.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف