رغم استئناف مشاركة وفودها في جامعة الدول العربية
قطر تؤكد أنها لن تطبّع العلاقات مع دمشق
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك
الدوحة: أعلنت قطر المعارضة الصريحة للرئيس السوري بشار الأسد الأحد أنها لن تطبّع العلاقات مع حكومة دمشق رغم قرار استئناف مشاركة وفودها في اجتماعات جامعة الدول العربية.
لطالما أكدت الإمارة الخليجية رفضها تطبيع العلاقات مع سوريا، لكن وزراء خارجية دول الجامعة العربية قرروا في القاهرة في وقت سابق الأحد استئناف مشاركة الحكومة السورية.
أنهى قرار الجامعة أكثر من عقد من تعليق عضوية سوريا.
وقال المتحدث باسم الخارجية القطرية ماجد بن محمد الأنصاري إن موقف بلده من "التطبيع مع النظام السوري لم يتغير".
وأضاف في تصريح لوكالة الأنباء القطرية (قنا) أن حكومته لن تكون "عائقا" أمام الخطوة التي اتخذتها الجامعة العربية، لكن أي تطبيع للعلاقات بين الدوحة ودمشق "يرتبط في المقام الأول بالتقدم في الحل السياسي الذي يحقق تطلعات الشعب السوري".
وتابع الأنصاري أن نظام الرئيس بشار الأسد يجب أن يقوم بـ"معالجة جذور الأزمة التي أدت إلى مقاطعته، وأن يعمل على اتخاذ خطوات إيجابية تجاه معالجة قضايا الشعب السوري".
تعليق العضوية
تم تعليق عضوية سوريا في جامعة الدول العربية عام 2011، بعد أن أمر الأسد بشن حملة قمع وحشية لانتفاضة مطالبة بالديموقراطية تحولت إلى نزاع مسلح أدى إلى مقتل أكثر من 500 ألف شخص وتشريد الملايين.
ورغم استتباب الهدوء على أغلب جبهات القتال في سوريا، لا تزال أجزاء كبيرة من شمال البلاد خارج سيطرة الحكومة، ولم يتم بعد التوصل إلى حل سياسي للصراع المستمر منذ 12 عامًا.
قدمت قطر دعما كبيرا لجماعات سورية معارضة تولت إدارة السفارة السورية في الدوحة.