صحة وعلوم

بينما يرجح ارتفاع حصيلة القتلى بسرعة

الحكومة تؤمن نعوشاً بعد الفيضانات في شرق الكونغو الديموقراطية

صورة جوية التقطت في 6 مايو 2023 تظهر انهيارًا أرضيًا اجتاح قرية نياموكوبي بشرق جمهورية الكونغو الديمقراطية
قراؤنا من مستخدمي إنستجرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك

بوشوشو (الكونغو الديموقراطية): توجه أعضاء في حكومة كينشاسا الثلاثاء إلى قريتي نياموكوبي وبوشوشو بعد ان دمرتهما فيضانات أودت بأكثر من 400 شخص بإقليم جنوب كيفو في شرق جمهورية الكونغو الديموقراطية، حيث أحضروا نعوشاً ومساعدات للمنكوبين بحسب فريق فرانس برس.

وقعت الفيضانات عندما ارتفع منسوب المياه في نهري نياموكوبي وتشيشوفا بعد هطول أمطار غزيرة على المنطقة مساء الخميس.

وقال المتحدث باسم الحكومة باتريك مويايا مساء الإثنين إن آخر حصيلة رسمية للقتلى هي 401 شخص، لكن يرجح ارتفاعها بسرعة انطلاقا من استمرار وجود مفقودين ونقل مصابين إلى المستشفيات.

وأضاف "غداً (الثلاثاء) نقيم جنازة لائقة".

بعد الفيضانات تحدث ناجون لوكالة فرانس برس عن مشاهد مروعة بعدما جرفت عائلات بأكملها مع كل ما تملك في المياه الموحلة. ثم قام الصليب الأحمر بلف عشرات الجثث في بطانيات ودفنها في مقابر جماعية.

عشرات النعوش والمؤن
أحضر الوفد الحكومي برئاسة وزير التضامن الوطني موديست موتينغجا عشرات النعوش والمؤن. ووضعت اكاليل الزهور على قبور في القريتين.

أعرب روجيه نابوسيكي من سكان نياموكوبي عن أسفه، وقد فقد 42 من أفراد عائلته، قائلاً "جاءت هذه النعوش متأخرة. كنا نرغب في وصولها في الوقت المناسب لأننا دفنا أشخاصًا مثل الخنازير ووضعنا 3 و 5 و10 و40 شخصًا في الحفرة نفسها".

وصرح جون كاشينزوي المسؤول الاعلامي لدى الصليب الأحمر لجمهورية الكونغو الديموقراطية في جنوب كيفو لفرانس برس "دفناهم في مقابر جماعية ولكن بطريقة كريمة وآمنة (...) الحماية ليست طبيعة القبر بل حماية المجتمع من كل ما يمكن أن يحدث نتيجة للجثث المتعفنة".

وأكد المسعفون الثلاثاء أنهم وضعوا "تسع جثث لم تُدفن بعد" في النعوش.

وقالت السلطات إن كلا من مئتي أسرة منكوبة تلقت الف دولار، بينما تم تخصيص مبلغ 11 ألف دولار للمستشفيات التي تعالج الجرحى.

وقدر مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية (أوتشا) الإثنين عدد العائلات المشردة بنحو ثلاثة آلاف.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف