أخبار

لقيادة الاستجابة للأحداث في دمشق والمنطقة

بريطانيا تعيّن آن سنو ممثلا خاصًا لسوريا

صورة من موقع آن سنو الممثل البريطاني الخاص لسوريا على تويتر
قراؤنا من مستخدمي إنستجرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك

إيلاف من لندن: أعلنت وزارة الخارجية والتنمية البريطانية عن تعيين آن سنو بمنصب الممثل الخاص لسورية في مايو/أيار 2023 خلفا لجوناثان هارغريفز.

وكانت السيدة سنو التحقت بالعمل في وزارة الخارجية والتنمية سنة 2009. وقد خدمت في ماليزيا، وشغلت مناصب تتعلق بإيران والصين ومكافحة الإرهاب، وهي تشغل الآن منصب الممثل البريطاني الخاص لسورية بعد 15 شهرا من الدراسة اللغوية لتتعلم اللغة العربية.
وقبل التحاقها بالعمل في وزارة الخارجية والتنمية، عملت في منظمة دولية معنية بحقوق الإنسان، وفي البرلمان البريطاني، وكمحللة لشؤون الشرق الأوسط في القطاع الخاص.

الاستجابة البريطانية
ومن مهمات الممثل البريطاني الخاص، قيادة الاستجابة البريطانية للأحداث المحلية والدولية المتعلقة بسوريا والمنطقة، والتواصل مع كبار الفاعلين والشركاء، وخاصة في المعارضة السورية.
ولدى توليها لمنصبها الجديد، قالت الممثلة البريطانية الخاصة لسورية، آن سنو:
"يسعدني أن أتولّى هذا الدور في وقت حيوي، رغم أنه صعب، بالنسبة لسوريا التي دخلت عامها الثالث عشر من الصراع. لا تزال سورية تواجه كارثة إنسانية بينما ينهكها الظلم وعدم الاستقرار".

دعم الشعب السوري
وأضافت: "المملكة المتحدة لن تتخلى عن سوريا. ومعوناتنا الإنسانية وغيرها من المساعدات للشعب السوري قد تجاوزت 3.8 مليار جنيه إسترليني حتى الآن، وذلك يجعل المملكة المتحدة ثالث أكبر مانح بشكل ثنائي استجابة للأزمة في سورية؛ ويمثل أكبر استجابة على الإطلاق من المملكة المتحدة لأزمة إنسانية بعينها".
وأكدت: "وسوف نظل ناشطين في دعمنا لجهود الأمم المتحدة، إلى جانب الدفع تجاه محاسبة النظام وداعميه عن الجرائم التي ارتكبوها ضد الشعب السوري. وإنني أتطلع إلى العمل مع السوريين وجميع شركائنا في المنطقة وعلى الصعيد العالمي في جميع تلك المسائل."
يشار إلى أن سوريا السنة الثالث عشرة من الصراع في شهر مارس/آذار من السنة الحالية، بعد مرور شهر واحد فقط منذ وقوع الزلازل المدمرة في المنطقة، الأمر الذي تسبب في تفاقم أوضاع سورية المدمرة أصلا.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف