أخبار

يتطلعان للعمل معاً وعن كثب لتعميق مختلف أوجه التعاون بينهما

مساعد وزير الخارجية لشؤون آسيا يُسلم رسالة من وزير الخارجية الكويتي لنظيره الياباني

مساعد وزير الخارجية لشؤون آسيا السفير سميح حيات يسلم الرسالة الخطية لوزير الدولة للشؤون الخارجية الياباني كينجي يامادا
قراؤنا من مستخدمي تويتر
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك

الكويت: سلّم مساعد وزير الخارجية لشؤون آسيا السفير سميح حيات رسالة خطية موجهة من وزير الخارجية الشيخ سالم العبدالله إلى وزير الخارجية الياباني يوشيماسا هاياشي.

جاء ذلك خلال لقاء عقده السفير حيات مع وزير الدولة للشؤون الخارجية الياباني كينجي يامادا بحضور سفيرنا لدى اليابان سامي الزمانان بمقر وزارة الخارجية اليابانية بوسط العاصمة طوكيو، وذلك بمناسبة الزيارة الرسمية التي يقوم بها إلى اليابان.

وجرى خلال اللقاء استعراض العلاقات بين البلدين وسبل تطويرها وتعزيزها في مختلف المجالات وتبادل وجهات النظر حيال القضايا الإقليمية والدولية ذات الاهتمام المشترك.

وأعرب الجانبان الكويتي والياباني عن تطلعهما للعمل معًا وعن كثب لتعميق مختلف أوجه التعاون بينهما وتعزيز العلاقات الاقتصادية بشكل أكبر بما يتسق مع الروابط القوية التي تجمع بين البلدين.

وأعربا عن تقدير القيادة السياسية العليا في كلا البلدين للعلاقات الثنائية المتميزة على كل المستويات.

وأكد السفير حيات في اتصال هاتفي مع (كونا) على حرص الكويت على تعزيز علاقات التعاون والصداقة مع اليابان وتوطيد علاقات الشراكة الاستراتيجية معها وتنميتها في مختلف المجالات السياسية والاقتصادية والثقافية والعلمية والتقنية.

وشدد على أهمية مواصلة التنسيق والتشاور السياسي مع اليابان فيما أعرب عن التطلع لتعزيز علاقات الصداقة والتعاون السياسي والاقتصادي والعلمي تزامنا مع مرور الذكرى السنوية على إقامة العلاقات الديبلوماسية بين البلدين.

شريك مهم
ومن جانبه، أشاد وزير الدولة للشؤون الخارجية الياباني كينجي يامادا بمتانة العلاقات التي تجمع اليابان والكويت.

وقال الوزير الياباني إنه "منذ إقامة العلاقات الديبلوماسية عام 1961 عزز البلدان صداقتهما وأقاما علاقات كشريك مهم على مدى العقود الستة الماضية".

ووصف الكويت بأنها "مورد جدير بالثقة للنفط الخام لليابان كما أنها تلعب دورا مهما للغاية في استقرار سوق النفط الخام العالمي".

وأعرب عن ارتياحه بتحقيق العلاقات بين البلدين تقدما مطردا ليس في قطاع الطاقة فحسب وإنما في مجموعة واسعة من المجالات أيضا، مشيرا الى وقوف البلدين الى جانب بعضهما في مواجهة العديد من الأزمات والصعوبات التي مرا بها لاسيما أثناء تحرير الكويت في العام 1991 والزلزال المدمر الذي ضرب شرق اليابان في العام 2011.

وأشار المسؤول الياباني الرفيع في هذا المجال إلى المحادثات الهاتفية التي جرت بين سمو ولي العهد الشيخ مشعل الأحمد في ديسمبر الماضي مع رئيس الوزراء الياباني فوميو كيشيدا والتي أكدا خلالها على تعزيز العلاقات الثنائية واستئناف التبادلات رفيعة المستوى بين المسؤولين.

وأعرب عن أمله في أن تستمر الزيارات بين كبار المسؤولين والتبادلات بين الجانبين متعهدا بأن تواصل الحكومة اليابانية بذل قصارى جهدها لتطوير العلاقات اليابانية - الكويتية على الصعيدين الثنائي والدولي وعلى أساس القيم المشتركة لكلا البلدين.

وثمن بهذا الصدد عالياً الزيارة الرسمية التي يقوم فيها مساعد وزير الخارجية لشؤون آسيا السفير سميح حيات وما تمثله من علامة بارزة للدفع قدما بالعلاقات التاريخية لآفاق أرحب، خاصة أنها الأولى لمسؤول كويتي رفيع بعد تداعيات جائحة (كوفيد- 19).

وكان مساعد وزير الخارجية لشؤون آسيا السفير سميح حيات وصل الى العاصمة اليابانية طوكيو أمس في زيارة رسمية لترؤس وفد الكويت في اجتماعات الدورة الثالثة للمشاورات السياسية بين وزارتي خارجية الكويت واليابان.

ومن المقرر أن يعقد السفير حيات خلال الزيارة محادثات رسمية مع كبار المسؤولين اليابانيين.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف