أخبار

محاولة لتبديد خطر التخلف عن سداد المستحقات

بايدن يؤكد موعد اللقاء مع المعارضة حول سقف الدين

الرئيس الأميركي جو بايدن
قراؤنا من مستخدمي تويتر
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك

واشنطن: أكد الرئيس الأميركي جو بايدن الاثنين أنه سيجتمع الثلاثاء مع قادة المعارضة البرلمانية وبينهم رئيس مجلس النواب كيفن ماكارثي في محاولة لتبديد خطر التخلف عن سداد الديون.

رد الرئيس الأميركي عند خروجه من غداء عائلي في فيلادلفيا (شمال شرق)، إيجابا على سؤال من صحافيين حول انعقاد هذا اللقاء.

وكان يفترض ان يلتقي بايدن وماكارثي وثلاثة مسؤولين برلمانيين آخرين الجمعة الماضي بعد جولة أولى من المحادثات لم تؤد الى احراز تقدم كبير في 9 أيار/مايو.

لكن تم إرجاء اللقاء وتجري الفرق من مختلف الأطراف مفاوضات منذ ذلك الحين.

وقال بايدن الأحد "ما زلت متفائلا لأنني شخص متفائل بالفطرة، لكنني أعتقد فعليا أن هناك رغبة من جانبهم ومن جانبنا للتوصل إلى اتفاق. أعتقد أننا سنتوصل الى ذلك".

جولة دبلوماسية
من جانب آخر، أعلن البيت الأبيض أنه في الوقت الراهن لا يزال الرئيس الأميركي يعتزم السفر الأربعاء للقيام بجولة دبلوماسية في آسيا والمحيط الهادىء.

اختار كيفن ماكارثي لهجة مختلفة تماما وقال الاثنين "أعتقد أن مواقفنا لا تزال متباعدة جدا. لا يبدو لي أن (البيت الأبيض والديموقراطيين) يريدون اتفاقا".

يفترض أن يصوت الكونغرس الأميركي سريعا على رفع سقف الدين العام وإلا ستجد الولايات المتحدة نفسها غير قادرة على الوفاء بالتزاماتها المالية.

يرفض الجمهوريون ذلك طالما لم يقبل بايدن بالقيام بتخفيضات كبرى في الميزانية.

وبدون التوصل الى اتفاق، ستجد الولايات المتحدة نفسها في حالة تخلف عن السداد اعتبارا من مطلع حزيران/يونيو كما ذكر الجمعة مكتب الميزانية في الكونغرس.

منذ أسابيع، يحذر سياسيون ومصرفيون والبيت الأبيض من أن الولايات المتحدة على حافة التخلف عن السداد الذي يهدد بعواقب وخيمة، بما في ذلك الركود الذي يلوح في الأفق وانتشار العدوى المالية على المستوى العالمي.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف
في امريكا - معارك ابتزاز ...
عدنان احسان- امريكا -

سيوافقون - او ... هناك من يريد - تخريب امريكا ،،، لان المثل يقول / القذارة لا يمكن غسلها / وهذا ما وصل اليه الوضع في امريكا في ظل صراع المافيات السياسيه ،،، ولم يعد هناك دوله في امريكا بل عصابات ومافيات متسلطه ،،