نحو 24 ألف عنصر من قوات الأمن ينتشرون في هيروشيما
إجراءات أمنية مشدّدة استعداداً لقمة مجموعة السبع في اليابان
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك
هيروشيما (اليابان): تنشر اليابان نحو 24 ألف عنصر من قوات الأمن في هيروشيما في غرب البلاد اعتبارًا من الجمعة بحسب وسائل إعلام محلية، لتأمين انعقاد قمة مجموعة السبع في دولة سجلت فيها هجمات في الآونة الأخيرة.
وتُعقد قمم مجموعة السبع في ظل إجراءات أمنية مشددة، لكن على اليابان التي تستضيف اجتماع رؤساء الدول والحكومات لغاية الأحد أن تبذل مجهوداً إضافياً بعد هجوم في نيسان/أبريل استهدف رئيس الوزراء فوميو كيشيدا، واغتيال رئيس الوزراء السابق شينزو آبي العام الماضي.
وشُدّدت الإجراءات الأمنية استعداداً للحدث إذ تجري الشرطة دوريات بين مجموعات السيّاح في حديقة السلام التذكارية الشهيرة.
كذلك ينتشر عناصر أمن على ضفاف النهر الممتد على طول مواقع مثل قبة القنبلة النووية، وتحلق مروحيات بانتظام فوق المواقع.
واتُخذت إجراءات أمنية أيضًا وصولاً إلى طوكيو، لاسيما في محطات القطارات الكبرى.
وفي هيروشيما تُذكّر لافتات في كل أنحاء المدينة وفي الفنادق السكان والسياح بأن القمة ستشهد تدابير تقيد الحركة بما في ذلك إغلاق شوارع ومنع الوصول إلى جزيرة مياجيما، حيث سيتوجه القادة.
كذلك، ذكرت وسائل إعلام يابانية أن عشرات المدارس ومؤسسات أخرى قررت الإغلاق خلال القمة.
مقتل شينزو آبي
وقتل رئيس الوزراء الياباني السابق شينزو آبي في تموز/يوليو الماضي برصاص معتد فتح النار عليه خلال تجمع انتخابي في نارا (غرب) في جريمة أثارت صدمة كبيرة في اليابان والخارج.
واستهدف هجوم بعبوة ناسفة رئيس الوزراء الحالي فوميو كيشيدا الشهر الماضي.
ولم يُصب كيشيدا بأذى في الحادث الذي وقع في ميناء للصيد في واكاياما (غرب)، حيث كان يستعدّ لإلقاء خطاب لدعم مرشح من حزبه. وأصيب شخصان بجروح طفيفة.