أخبار

خلال لقاء مع سلطان عمان هيثم بن طارق

خامنئي يرحب بإستئناف العلاقات مع مصر

المرشد الأعلى الإيراني آية الله علي خامنئي (إلى اليمين) خلال لقاء مع السلطان العماني هيثم بن طارق آل سعيد في طهران عاصمة إيران
قراؤنا من مستخدمي إنستجرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك

طهران: اعلن المرشد الأعلى للجمهورية الإسلامية آية الله علي خامنئي الإثنين أنه سيرحب باستئناف العلاقات الدبلوماسية مع مصر، وذلك خلال لقاء مع سلطان عمان هيثم بن طارق.

وتدهورت العلاقات بين طهران والقاهرة عقب اندلاع الثورة الإسلامية عام 1979 في إيران واعتراف مصر بإسرائيل.

وأكد خامنئي لسلطان عمان استعداده لاستئناف العلاقات.

وقال بحسب ما نقل عنه موقعه الرسمي "نرحب ببيان سلطان عمان حول استعداد مصر لاستئناف العلاقات مع الجمهورية الإسلامية وليس لدينا مشكلة في هذا الصدد".

ولم تتمكن فرانس برس من الاتصال بوزارة الخارجية المصرية للحصول على تعليق.

تأتي زيارة بن طارق لطهران بعد أسابيع من إبرام السعودية وإيران اتفاقا برعاية الصين في آذار/مارس، لاستئناف العلاقات الدبلوماسية بينهما.

وعززت طهران مؤخرا تواصلها مع عواصم خليجية شهدت العلاقة معها فتورا في الأعوام الماضية مثل أبوظبي والكويت.

ودعا خامنئي أيضا إلى تعميق العلاقات بين مسقط وطهران.

وأضاف "زيادة التعاون بين عمان وإيران أمر مهم لأن البلدين يشتركان في ممر مائي مهم للغاية هو مضيق هرمز".

وتم التوقيع على أربع وثائق للتعاون في مجالات الاقتصاد والاستثمارات والتعاون في المناطق الحرة وقطاع الطاقة.

وسبق لسلطنة عمان أن أدت دورا وسيطا بين طهران وواشنطن في الفترة التي سبقت إبرام الاتفاق بشأن البرنامج النووي الإيراني العام 2015 بين طهران وست قوى دولية كبيرة.

وانسحبت الولايات المتحدة أحاديا من الاتفاق عام 2018، وأعادت فرض عقوبات قاسية على طهران. وبدأت أطراف الاتفاق، بمشاركة غير مباشرة من الولايات المتحدة، مباحثات تهدف لإحيائه في نيسان/أبريل 2021، تعثرت اعتبارا من أيلول/سبتمبر الماضي.

كذلك أدت مسقط أدوارا في تبادل سجناء بين الجمهورية الإسلامية ودول غربية.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف
الى الرئيس السيسي
نصير مظهور العريم.. دبلوماسي سابق -

انا مواطن عربي بسيط اتشرف باني اخاطبكم سيدي وارجو منكم التزام الحذر من العلاقة مع الفرس لانهم ليسوا بدولة مثل مصر او اليونان او المملكة العربية السعودية او دولة الامارات العربية المتحدة او الارجنتين .. وانما ينطلقون في كل شييء من نشر افكارهم الدينية الطائفية التي تهدم قيمنا ومقدساتنا وها هو العراق نحن ننظر ما فعلوا هم وانصارهم هناك . مع التقدير.