أخبار

الاميرة للاحسناء كانت في استقبالها بمطار المدينة

قرينة الرئيس الاميركي تزور مدرسة "بن يوسف" في مراكش

الاميرة للا سلمى لدى استقبالها جيل بايدن قرينة الرئيس الاميركي في مراكش
قراؤنا من مستخدمي تويتر
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك

إيلاف من الرباط:زارت جيل بايدن،قرينة الرئيس الاميركي،جون بايدن،الأحد،مدرسة ’’بن يوسف’’في مراكش.وشكلت الزيارة مناسبة لاكتشاف هذه التحفة المعمارية ذات الحمولة التاريخية، والواقعة في قلب المدينة العتيقة لمراكش.

وكانت السيدة بايدن قد حلت بعد ظهر السبت بمراكش،في إطار زيارة إلى المغرب . ووجدت في استقبالها بمطار مراكش-المنارة،الأميرة للاحسناء ،شقيقة الملك محمد السادس .

جيل بايدن قرينة الرئيس الاميركي لدى زيارتها الاحد مدرسة ’’بن يوسف’’في مراكش

ويرافق جيل بايدن في هذه الزيارة ابنتها أشلي بايدن،وشقيقتها بوبي جاكوبس.

وفي مدرسة "بن يوسف"،وجدت قرينة الرئيس بايدن في استقبالها وزير الشباب والثقافة والتواصل محمد المهدي بنسعيد،ووالي جهة مراكش&- آسفي،عامل (محافظ) عمالة (محافظة) مراكش،كريم قسي لحلو،وعمدة مراكش فاطمة الزهراء المنصوري، ورئيس جهة مراكش-اسفي ، سمير كودار.
وخلال زيارتها لمختلف فضاءات هذه المؤسسة التاريخية والتربوية،قدمت للسيدة بايدن شروحات حول هذه المعلمة التاريخية والمعمارية الخلابة،التي تشهد على حقبة مشرقة من التاريخ العريق للمملكة المغربية .
كما قدمت للسيدة بايدن شروحات حول دور ومهام هذا الصرح،كمركز للتربية الإسلامية والتعليم، الذي يتمحور،أساسا،حول الدراسات القرآنية والعلوم الإسلامية.
وكانت مدرسة بن يوسف، التي تعد مثالا صارخا للمهارة الحرفية المغربية والأندلسية ،بمثابة كلية دينية،استقبلت طلبة من مختلف أرجاءشمال إفريقيا وخارجها.
وأسست المدرسة عام 1565،في عهد السعديين، على يد السلطان عبد الله الغالب . وسميت على اسم السلطان المريني، أبو الحسن علي بن عثمان،المعروف،أيضا ، باسم "بن يوسف"،الذي حكم في أوائل القرن الرابع عشر.
وبغية الحفاظ على هذا الموقع الثقافي والحضاري التاريخي وتثمينه،أطلق الملك محمد السادس سنة 2017، أشغال ترميم هذه المدرسة،والتي ساهمت،بعد انتهائها ،بشكل كبير في تثمين والرفع من عدد زوار هذه المعلمة.
وأنجزت أشغال الترميم، التي توخت تعزيز الطابع السياحي والعالمي لمدينة مراكش ،من طرف وزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية،وذلك في إطار برنامج موجه إلى الحفاظ على التراث التاريخي للمدينة العتيقة لمراكش.
وتجسد هذه الأشغال إرادة الملك محمد السادس الراسخة من أجل الحفاظ على التراث الثقافي والحضاري للمدن المغربية العتيقة،وإعادة هذه المدارس إلى سابق عهدها،في نشر قيم الإسلام السمح والوسطي والمعتدل.
وتعد مدرسة بن يوسف،حاليا،إحدى أهم المعالم الثقافية والتاريخيةوالسياحية الأكثر جذبا بمراكش.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف