أخبار

"أولوياتنا المشتركة محاربة الإرهاب وتعميق التعاون الاقتصادي والعلمي"

بلينكن في الرياض: واشنطن ملتزمة تجاه شركائها في منطقة الخليج

ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز مستقبلاً وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن في قصر السلام بجدة
قراؤنا من مستخدمي إنستجرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك

الرياض: أكد وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن أمام وزراء خليجيين في الرياض الأربعاء، أن بلاده لا تزال ملتزمة تجاه شركائها في منطقة الخليج.

وقال بلينكن في مستهلّ الاجتماع حول الشراكة الاستراتيجية بين الخليج وواشنطن إن "الولايات المتحدة موجودة في هذه المنطقة لتقول إننا لا نزال منخرطين بعمق في الشراكة معكم جميعًا".

وأشار إلى أن دول "مجلس التعاون الخليجي هي جوهر رؤيتنا لشرق أوسط أكثر استقرارًا وأمانًا وازدهارًا".

ولفت بلينكن في كلمته أمام الوزراء إلى "أننا نعمل معًا للتوصل إلى... حلّ للنزاع في اليمن" و"لمواصلة التصدّي لسلوك إيران المزعزع للاستقرار"، بما في ذلك احتجازها مؤخرًا ناقلات نفط في مياه الخليج.

وفي الشأن السوري، قال "إننا مصمّمون على إيجاد حلّ سياسي في سوريا يحافظ على وحدتها وسيادتها ويلبي تطلعات شعبها".


وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن مجتمعًا نظيره السعودي الأمير فيصل بن فرحان

الخارجية السعودية
وقبيل الاجتماع الوزاري، عقد بلينكن لقاءً مع نظيره السعودي الأمير فيصل بن فرحان.
وقال المتحدّث باسم الخارجية الأميركية ماثيو ميلر في بيان إن الوزيرَين "مصممّان على مواصلة العمل معًا لمكافحة الإرهاب ودعم الجهود لتحقيق سلام دائم وتعزيز الاستقرار والأمن في المنطقة".
وأضاف "تعهد الجانبان بمواصلة تعاونهما القوي لإنهاء القتال في السودان".

وفي ختام الاجتماع الذي انعقد في مقر مجلس التعاون الخليجي في الرياض، أعلنت الخارجية السعودية في بيان أن الوزراء المشاركين بحثوا "تكثيف العمل الخليجي الأميركي والتنسيق المشترك في العديد من القضايا الإقليمية والدولية".

لقاء ولي العهد
وكان بلينكن قد وصل الثلاثاء إلى السعودية في زيارة تستمرّ ثلاثة أيام.
واستقبله الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز آل سعود ولي العهد رئيس مجلس الوزراء، في قصر السلام بجدة.

وذكرت وكالة الانباء السعودية أن الاجتماع تناول "العلاقات الثنائية بين البلدين الصديقين، وأوجه التعاون في مختلف المجالات وسبل تعزيزه، إلى جانب بحث تطورات الأوضاع الإقليمية والدولية والجهود المبذولة بشأنها".
حضر الاجتماع الأميرة ريما بنت بندر بن سلطان بن عبدالعزيز سفيرة خادم الحرمين الشريفين لدى الولايات المتحدة الأميركية، والأمير فيصل بن فرحان بن عبدالله وزير الخارجية، ووزير الدولة عضو مجلس الوزراء مستشار الأمن الوطني الدكتور مساعد بن محمد العيبان.
فيما حضر من الجانب الأميركي ديريك شوليت مستشار بلينكن، والسفير الأميركي في المملكة مايكل راتني، ومساعد وزير الخارجية باربرا ليف، وتوم سوليفان نائب رئيس موظفي بلينكن.

وكتب بلينكن على تويتر انه بحث مع ولي العهد "الأولويات المشتركة، بما في ذلك مكافحة الإرهاب.. وتعميق التعاون الاقتصادي والعلمي".

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف